الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

100 يوم محافظ.. أهالي الفيوم يشتكون سوء الخدمات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مرت ١٠٠ يوم على تولى اللواء عصام سعد إبراهيم، محافظًا للفيوم، وأدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى الرغم من أنه أطلق عليه المحافظ الإنسان والمتواضع ولديه متسع للاستماع للجميع، إلا أنه ما زالت تعانى المحافظة من تفاقم العديد من الأزمات، منها الاستغاثات اليومية المتكررة بالشارع الفيومي، لمشاكل الصرف الصحى ومياه الشرب، القمامة، تدنى الخدمات بالمستشفيات وعدم وجود أطباء وإسعافات أولية بمعظم الوحدات الصحية بمراكز وقرى المحافظة، وتهالك الطرق التى تفاقمت، خاصة مع حلول فصل الشتاء.


«البوابة» حاولت رصد مشاكل الشارع الفيومى وآراء المواطنين، حول أداء المحافظ، خلال الفترة الماضية، من جانبه أكد سعيد نعمان العيسوي، أن اللواء عصام سعد، يعد أفضل محافظ، خلال الـ ٥ محافظين السابقين، فهو إنسان متواضع، لكن هناك إخفاقا كبيرا فى الإنجازات، فالطرق كما هي، وما فعله منذ مجيئه، هو صيانة أعمدة الإنارة بالمدن، وتعتبر هذه الحسنة الوحيدة التى رأيتها، كما أن مشكلة الكلاب الضالة كما هي، والمطبات والطرق حالها سيئ- حسب قوله لافتا، أن أهالى القرى الريفية يعانون أشد المعاناة، حال سقوط الأمطار، كما أنه لم يبت فى أزمة قاعات الأفراح، التى هدمها المحافظ السابق، رافضا وضع حل للمتضررين من الهدم.


وقال وليد أبوسريع، أمين التنظيم فى حزب المصريين الأحرار، إن المحافظ منذ توليه مهام منصبه، رفض مقابلة الجميع حتى يتعرف على مشاكل المحافظة على الطبيعة، ومن ثم فوجئنا بأنه بدلا من أن يتابع مشاكل القري، فرغ وقته لحضور الاحتفالات المبالغ فيها والمؤتمرات التى تنظمها أحزاب بعينها.

وتابع "أبوسريع": ففي قطاع النظافة شن المحافظ حملات في مناطق راقية لا تحتاج إلى نظافة مثل حي الجامعة والاستاد وغيرها، متجاهلا النظافة في العشوائيات والقمامة بالقرى والمراكز، لافتا إلى أنه حتى اليوم لم تتضح رؤية للتخفيف عن أعباء المواطن مثل أي اتجاه أو وقفه من المستحقين بمعاش تكافل وكرامة، مضيفا أنه لم يتحدث عن رؤيته بالمشاريع الصغيرة ، ويؤخذ عليه أنه لم يخفف من حملات الجباية التي تشنها حملة اليوم الواحد لمديرية الأمن تاركا هذا الشأن كليا بعصمة مدير الأمن ، مطالبا له بضرورة المتابعة للقرى النائية لمشكلاتها البسيطة والرئيسية كمياه الشرب والصرف الصحي ، و3 شهور كبداية غير مبشرة وعلى الأقل كان من الضروري أن تتضح الرؤية خلالهم فطالما غابت الرؤية فلم ننتظر جديد.


ومن جانبه قال أحمد برعي نائب رئيس حزب الوفد، إن 100 يوم ليست كافية على أي مسئول خاصة إذا كان على محافظ إقليم لحل مشاكل مثل محافظة الفيوم ، ولكن 3 شهور في عهد المحافظ الحالي كانت كافية جدا أنها تعطي مؤشراتها ، وهذه المؤشرات كانت سلبية ، ومنها أن المحافظ لا يجلس كثيرا في مكتبه وكان هذا ينبغي أن يكون مؤشرا إيجابيا كونه دائم التواجد في الشارع ويتابع العمل في المراكز والقرى.

واستنكر نائب رئيس حزب الوفد ما يحدث داخل الديوان العام وهو عدم التوقيع على أي مستندات مهمة وبيقدم صلاحيات للسكرتير العام ومساعدة منذ حلوله على المنصب كمحافظ ، لافتا إلى الانطباع السائد عنه أن يخشى التوقيع ، معللا بأن هذا يؤخذ عليه بأنه غير متمكن في الإدارة المحلية ، وهذا من الممكن يجعله متخوفا من أي توقيع أو تحمل أي مسئولية، مشيرا إلى أنه على الرغم من كريزمته وشخصيته أعطي انطباعا للأجهزة التنفيذية بالمحافظة بأنه ليست لديه أي إمكانيات واضحة ، وبالتالي لا أستبشر خيرا على الإطلاق، طول فترة اللواء عصام سعد ، فهو يمارس أكثر نشاطاته من خلال حضور مؤتمرات واحتفاليات وهذه أشياء غير مفيدة على المستوي العملي ، فلم نرَ أي خطط لتطوير محافظة الفيوم بشكل جريء وواضح.