الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

عادل المصري يشدد على سرعة إعادة ترتيب البيت السياحي من الداخل

 الدكتور عادل المصري،
الدكتور عادل المصري، خبير سياحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور عادل المصري، خبير سياحي، إنه من إيجابيات أزمة انحسار الحركة السياحية الوافدة من السوق الروسي بصفة خاصة وبقية الأسواق المصدرة للسياحة لمصر بصفة عامة هو تكثيف الجهود والتوجه من أصحاب الشركات السياحية الخاصة إلى الأسواق الواعدة ومنها كازاخستان وأذربيجان وغيرها من الأسواق الناشئة وأخذوا على عاتقهم كل ما يلزم من أعباء تسويقية وطيران لاستقطاب السائحين من تلك الدول.
وأشار المصري في تصريحات صحفية إلي أن هناك دورا آخر لا يقل أهمية وهو دور مسئولي الوزارة والهيئة حيث إنه لابد من تكثيف الحملات الترويجية بتلك الدول خلق أحداث "mega event" والتى من الممكن أن يكون لها صدى واسع المدى والتحرك بالتوازي بين أنشطة "B2B وB2C" أى التنوع بين أنشطة ذات طابع مهني وأخرى ذات طابع جماهيري حيث أن طبيعة المرحلة الحالية تطلب تكثيف التواجد لاستغلال حالة الطلب على المقصد السياحي المصري ولا يكتفى بجهود القطاع الخاص فقط ولابد من توظيف والاستخدام الأمثل للموارد التمويلية الترويجية المخصصة لتلك الأسواق.
وأوضح المصري، أنه يجب الأخذ في الاعتبار أنه قد يحدث ما يسمى بأزمة الوفرة أى يكون الطلب السياحي أكثر من العرض وهو ما قد يعرض القطاع السياحة لأزمة حقيقة خاصة فى ظل وجود عدد قليل من الفنادق العائمة التى تصلح للسير فى النيل وعدم إجراء الصيانة والإصلاح للبعض الآخر وعدم اكتمال شروط التأمين عليها بالإضافة عدم جاهزية العديد من الفنادق ببعض المدن السياحة مع هجرة العديد من العمالة المدربة والماهرة مهنة السياحة خلال الفترات الماضية نظرًا لظروف طول فترة انحسار الحركة الفترات الماضية لذا لابد من تفعيل الدور الرقابي للوزارة والتأكد من جودة الخدمة المقدمة للسائحين.
وأكد المصري أنه لابد من إعادة ترتيب البيت السياحي من الداخل سريعًا حيث أنه من أهم أدوات علم إدارة الأزمات السياحية هو القدرة على التنبؤ بالأزمة قبل حدوثها من خلال إشارات الإنذار المبكر التي يراها المهنيين ووضع السيناريوهات اللازمة للتعامل معها للحد من الآثار السلبية لها وقت حدوثها سريعًا ذلك مما يعود على القطاع بموسم سياحي واعد يكون دافعًا بقوة للحركة السياحية الوافدة إلى مصر للموسم القادم.