أكد المهندس طارق الملا وزير البترول، أن الوزارة تواصل العمل بمشروع تطوير وتحديث القطاع، لتحقيق "رؤية مصر 2030"، وتسير بمحاور وخطط استراتيجية متكاملة، من خلال زيادة مساهمة قطاع الطاقة فى الناتج المحلى، وتعزيز الادارة الرشيدة للتنمية المستدامة.
وأوضح أن مشروع تحديث قطاع البترول يسير فى 3 محاور تتمثل بتأمين قطاع الطاقة الذى يتم من خلال زيادة إمدادات الطاقة وتنويعها وإدارة الطلب، وأيضا الاستدامة المالية وادارة القطاع.
وأكد أن تحقيق الاستفادة الاقتصادية الممثل من كل الامكانيات والثروات الطبيعية للمساهمة فى التنمية المستدامة لمصر وتحويل مصر لمركز اقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز.
وقال: إن رؤية عمل المشروع تتلخص فى جذب الاستثمارات بمجال البحث والاستكشاف إلى جانب الاصلاح الهيكل، والتنمية البشرية بالاضافة الى تحسين أداء أنشطة التكرير.
وأضاف أن المردود من مشروع التطوير يتمثل فى رفع كفاءة الأداء وخفض تكلفة الانتاج، والمساهمة فى زيادة الدخل القومى، وأيضا زيادة النمو الاقتصادىمن خلال جذب الاستثمارات وتحسين العجز المالى وتوفير العملة الصعبة.
وشدد على دعم الوزارة الكامل لبرنامج إعداد وتأهيل القيادات الشابة والمتوسطة، الذى يهدف الى تعظيم الاستعادة من الكوادر الشابة كمورد أساسى للقطاع عن طريق اختيار أكفأ العناصر لتأهيلهم وفقا لأسلوب علمى ممنهج ليكونوا قادة المستقبل الذين سيحملون راية هذا القطاع.
وأشار إلى الانتهاء من مراحل التقييم للمتقدمين للنسخة الاولى من البرنامج، وجارى حاليا الاعداد للإعلان عن النتائج وخطط التأهيل للناجحين، مؤكدًا تشكيل لجنة حكومية تضم جميع الجهات المعنية لدراسة مشروع تحويل مصر إلى مركز اقليمى لتجارة وتداول الطاقة من كافة الجوانب ووضع خطة لتحقيق هذا الهدف.
وشدد على أهمية المحور السياسى للمشروع خاصة من جانب التعاون مع الاتحاد الاوروبى والذى يتم من خلال بدء حوار استراتيجى فى مجال الغاز مع الاتحاد الأوروبى ورفع المناقشات الى المستوى الوزارى، الى جانب توقيع مذكرة التفاهم حول الشركة الاستراتيجية فى مجال الطاقة فى ابريل 2018 خلال زيارة مفوض المناخ والطاقة بالاتحاد الاوروبى الى مصر.
واوضح أن الوزارة تعاونت أيضا مع قبرص من خلال توقيع اتفاقية حكومية فى سبتمبر 2018، لانشاء خط أنابيب بحرى مباشر من حقل افروديت الى الاراضى المصرية.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر الأهرام الثاني، اليوم الاثنين، بعنوان "مستقبل الطاقة والتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)" والذى يسلط الأضواء على واقع الطاقة في مصر والإمكانات التي تؤهل الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن مشروع تحديث قطاع البترول يسير فى 3 محاور تتمثل بتأمين قطاع الطاقة الذى يتم من خلال زيادة إمدادات الطاقة وتنويعها وإدارة الطلب، وأيضا الاستدامة المالية وادارة القطاع.
وأكد أن تحقيق الاستفادة الاقتصادية الممثل من كل الامكانيات والثروات الطبيعية للمساهمة فى التنمية المستدامة لمصر وتحويل مصر لمركز اقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز.
وقال: إن رؤية عمل المشروع تتلخص فى جذب الاستثمارات بمجال البحث والاستكشاف إلى جانب الاصلاح الهيكل، والتنمية البشرية بالاضافة الى تحسين أداء أنشطة التكرير.
وأضاف أن المردود من مشروع التطوير يتمثل فى رفع كفاءة الأداء وخفض تكلفة الانتاج، والمساهمة فى زيادة الدخل القومى، وأيضا زيادة النمو الاقتصادىمن خلال جذب الاستثمارات وتحسين العجز المالى وتوفير العملة الصعبة.
وشدد على دعم الوزارة الكامل لبرنامج إعداد وتأهيل القيادات الشابة والمتوسطة، الذى يهدف الى تعظيم الاستعادة من الكوادر الشابة كمورد أساسى للقطاع عن طريق اختيار أكفأ العناصر لتأهيلهم وفقا لأسلوب علمى ممنهج ليكونوا قادة المستقبل الذين سيحملون راية هذا القطاع.
وأشار إلى الانتهاء من مراحل التقييم للمتقدمين للنسخة الاولى من البرنامج، وجارى حاليا الاعداد للإعلان عن النتائج وخطط التأهيل للناجحين، مؤكدًا تشكيل لجنة حكومية تضم جميع الجهات المعنية لدراسة مشروع تحويل مصر إلى مركز اقليمى لتجارة وتداول الطاقة من كافة الجوانب ووضع خطة لتحقيق هذا الهدف.
وشدد على أهمية المحور السياسى للمشروع خاصة من جانب التعاون مع الاتحاد الاوروبى والذى يتم من خلال بدء حوار استراتيجى فى مجال الغاز مع الاتحاد الأوروبى ورفع المناقشات الى المستوى الوزارى، الى جانب توقيع مذكرة التفاهم حول الشركة الاستراتيجية فى مجال الطاقة فى ابريل 2018 خلال زيارة مفوض المناخ والطاقة بالاتحاد الاوروبى الى مصر.
واوضح أن الوزارة تعاونت أيضا مع قبرص من خلال توقيع اتفاقية حكومية فى سبتمبر 2018، لانشاء خط أنابيب بحرى مباشر من حقل افروديت الى الاراضى المصرية.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر الأهرام الثاني، اليوم الاثنين، بعنوان "مستقبل الطاقة والتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)" والذى يسلط الأضواء على واقع الطاقة في مصر والإمكانات التي تؤهل الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
