أشاد النائب مصطفى الجندي، رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا، والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، برؤية الأزهر الشريف، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، في مضاعفة وتوسيع الدور التنويري، ومد جسور التعاون مع مختلف الدول الأفريقية، بالتزامن مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئاسة المقبلة للاتحاد، عام 2019.
واعتبر "الجندي"، في بيان له، اليوم الاثنين، أن قرار شيخ الأزهر بتشكيل لجنة مختصة بالشئون الأفريقية، أحد أهم القرارات التي سوف تحظى بأكبر اهتمام من جميع دول القارة السمراء، معلنًا الدعم والمساندة الكاملين من البرلمان الأفريقي، برئاسة روجيه نكوندودانج، لهذا القرار، والتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف، لتنفيذه داخل جميع الدول الأفريقية.
كما أشاد الجندي بالقوافل الدعوية التي يرسلها الأزهر الشريف داخل الدول الأفريقية، لمحاربة الأفكار الإرهابية والتكفيرية المتطرفة، ونشر الفكر الوسطي للدين الإسلامي الحنيف، إضافة إلى القوافل الإغاثية والطبية التي يرسلها الأزهر للقرى والمناطق الأفريقية.
وجدد مطلبه من حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإنشاء وزارة مستقلة للشئون الأفريقية، أو على الأقل تكليف أحد الوزراء الحاليين بتولي مهام وزير الشئون الأفريقية.