قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة: إن الطاقة تعد الركيزة الأساسية لإحداث التنمية الشاملة في المجتمعات كافة، وشريان التنمية فى شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، كما تعتبر مسألة حاسمة لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي.
وأوضح أن تنفيذ رؤية مصر 2030 فى مجال الطاقة، تتطلب أن يكون القطاع قادرًا على تلبية جميع متطلبات التنمية الوطنية المستدامة من موارد الطاقة وتعظيم الاستفادة الكفء من مصادرها المتنوعة (تقليدية ومتجدّدة)، بما يؤدي إلى المساهمة الفعالة في دفع الاقتصاد والتنافسية الوطنية والعدالة الاجتماعية والحفاظ على البيئة مع تحقيق ريادة في مجالات الطاقة المتجدّدة والإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر الأهرام الثاني، اليوم الاثنين، بعنوان "مستقبل الطاقة والتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)" والذى يسلط الأضواء على واقع الطاقة في مصر والإمكانات التي تؤهل الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.