الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ناشط إيزيدي: "نادية" أول عراقية تدافع عن الأقليات الدينية وتنصف الضحايا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ميسر اداني، ناشط يعمل فى مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين فى دهوك، له خبرة كبيرة فى إنقاذ الضحايا من بطش داعش، والتعامل معهم فى مرحلة ما بعد الأسر، حاولنا معرفة صدى فوز نادية مراد بالجائزة الرفيعة عالمية، وأبرز المطالب منها خلال الفترة المقبلة.
■ كيف ترى فوز نادية على المجتمع الإيزيدى وخاصة الشباب؟
- بالطبع فوز نادية مراد بالجائزة له الأثر الكبير على المجتمع الإيزيدى الذى يعيش معظمه فى المخيمات، خاصة فى ظل وجود أكثر من ٣ آلاف إيزيدى مختطف ومختطفة فى قبضة التنظيم حتى الآن، ولا يزال رفات الضحايا تحت الأنقاض.
وهى محل فخر واعتزاز كبير، خاصة أنها أول عراقية تفوز بهذه الجائزة وتدافع عن الأقليات الدينية وتطرق أبواب العالم الحر لإنصاف الضحايا والمطالبة بإقرار الإبادة الجماعية للإيزيديين.
■ ما أبرز علامات فوزها بالجائزة بعد العودة من الخطف؟
- تلقت كل الدعم والتأييد الكبيرين من الجماعات الإيزيدية فى العراق وحول العالم لكل خطواتها وحراكها التدويلي، إلى جانب الشباب الذى تفاعل ودعم نادية وكل الناجيات من بطش داعش، خاصة وأنهم يقدسن الناجيات وهدفهم إعادة تأهيل الناجيات ودعمهن وإدماجهن المجتمع.
■ ماذا بعد نوبل؟
- المطلوب من نادية أن توسع علاقاتها مع كل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، وتلتقى بين فترة وأخرى بالشخصيات الدينية فى الدول الإسلامية وإقامة علاقات مع رؤساء الدول الأجنبية أكثر بخصوص ملف الإبادة الجماعية وإطلاق حملات المدافعة وتستمر برسالتها الإنسانية وإعطاء محاضرات عن معاناة ومأساة الإيزيديين والأقليات الأخرى وتدعم الناجيات الإيزيديات، وتطالب بالجدية بالدعم لمكتب إنقاذ المختطفين لإنقاذ المختطفين الباقين فى قبضة إرهابيى داعش وكذلك لا تدخل نفسها فى أى صراع سياسي، حتى تظل القضية وحقوقها وإنصاف الضحايا وتأهيلهم لمرحلة ما بعد العودة من أسر داعش.