بين القبول والرفض والاتفاق والاختلاف يبدو حال أهالي محافظة الغربية بعد تولى اللواء هشام السعيد منصب المحافظ فقال مواطنون إنه يسير ببطء في العمل من أجل فتح ملفات مهمة، ولا بدّ من العمل عليها بتأن، فيما أكد البعض أن وتيرة العمل جيدة وتسير وفق المخطط المرسوم، وقال آخرون: إن اللواء هشام السعيد عجز عن وجود حلول لملفات لم يجد محافظ قبله حلولا لها.
ومن جانبه، أثنى المهندس محمود أسامة سعد على محافظ الغربية مبينا أن الرجل جاء منذ ١٠٠ يوم فكان عليه أن يدرس ويتفهم طبيعة المحافظة ويعرف ما لا يعرفه عن الملفات المفتوحة أمامه وكيفية غلقها والموارد الذى يحتاج إليها من أجل الوقوف على حلها، مشيرا إلى أن اللواء هشام السعيد يعمل في صمت وهذا جديد على أهالي المحافظة من أسلوب محافظ لا يسعى إلى أن يظهر أمام الكاميرات، ويحب أن يعمل ويجعل كل العاملين محافظين في أماكنهم من أجل الحفاظ على العمل والوصول لنتائج والجميع يحاسب فلا بد أن نتركه يعمل لصالح المواطنين لأن الــ١٠٠ يوم ليست مقياسا لمحاسبة محافظ.
وفى رده على تساؤلات ومطالب المواطنين أكد اللواء هشام السعيد محافظ الغربية أن من حق أهالى المحافظة أن ينظروا إلى ما فعلته خلال فترة تولي منصبى محافظا ولكن سوف أعرض ما لا يعرفونه من أجل التنوير والعمل المستمر طوال اليوم فإن الدولة تقف فى صف المواطن وتعمل من أجل الصالح العام، فمشكلة الشوارع المتهالكة تم رصف عدد ١٧ شارعا بنطاق الحى وذلك ضمن اعتمادات الحى لإعادة الشيء لأصله والتى تقدر بـ ٣ ملايين و٥٠٠ ألف جنيه، بالإضافة إلى أنه كان أول تحدٍ أمامى منذ توليت مهام عملى محافظا للغربية هو القمامة فجبال القمامة بالمحلة الكبرى تخطت ١٣٠ ألف طن وتم التخلص من تراكمات القمامة بمركز ومدينة زفتى والتى تجاوزت ٣٠ ألف طن، مؤكدا أن العمل مستمر على مدار ٢٤ ساعة يوميا للتخلص من القمامة المتراكمة بباقى المراكز، لافتا أن موجة الشتاء تأتى بالفعل بوجود مياه كثيرة بالشوارع، ولكن نتغلب عليها على الفور لابد أن يتم كسحها بكل الأدوات المساعدة والتنسيق مع الحماية المدنية لحل أزمة الشوارع من غرقها قائلا: الجميع يعمل من أجل النهوض بالمحافظة.