بعد تجديد الثقة للواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ليستمر فى فترة جديدة بالمحافظة لتصل أعوام توليه مسئولية محافظ الإقليم أكثر من سبع سنوات وفى خلال الـ١٠٠ يوم بعد تجديد الثقة له رصدت «البوابة نيوز» آراء المواطنين والقوى السياسية عما قدمه.
قال جبريل فتيح، أحد مواطنى مدينة نويبع، لـ«البوابة نيوز» نجح اللواء خالد فودة فى استضافة شرم الشيخ للعديد من المؤتمرات وعلى رأسها منتدى شباب العالم الذى أبهر العالم كله وإقامة أكبر مؤتمر للتنوع البيولوجى والكوميسا على أرض شرم الشيخ. بجانب حرصه الدائم على التواصل مع الشباب وتوفير فرص عمل بطرح مسابقة التعيين باليومية فى الآونة الأخيرة فضلا عن توفير العديد من المنح الدراسية للطلبة فى جامعات مختلفة ووصل عددها تقريبا ٩٠ منحة دراسية وهى نسبة كبيرة جدا مقارنة بعدد الطلبة فى الثانوية.
بينما يرى محمود الفخرانى أحد مواطنى مدينة رأس سدر أن المدينة تحتاج اهتماما أكثر حيث تعانى من الإهمال الجسيم وأرجع الفخرانى أشكال الإهمال بالمدينة إلى: حتى الآن لم يتم تسليم إسكان الشباب الـ٢٠٠ متر المتجمد منذ الـ ١٣ عاما لأكثر من ٣٠٠ مستحق.
بينما أكدت هالة الملاح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس لجنة المرأة بحزب الوفد بجنوب سيناء، أن نجاح حملة القضاء على فيروس C بالمحافظة من أبرز ما قدمه المحافظ والقطاع الصحى بالمحافظة خلال الـ ١٠٠ يوم الماضية، مشيرة إلى أن الواقع الملموس فى معظم مدن جنوب سيناء فى الصحة حيث تم المسح لفيروس C لجميع المواطنين عن طريق مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيرس C، كما تم تطوير عدد من مستشفيات المحافظة منها مستشفى سانت كاترين وأبورديس بجانب تزويد المستشفيات الحكومية بالأجهزة الطبية فى كل من مدينه دهب وأبورديس مع الأطباء المتخصصين وإضافة بعض العيادات الجديدة فى رأس سدر مثل القلب والأوعية والعظام وجراحة العظام مع استمرار القوافل الطبية فى جميع المدن.
كما يرى هشام محيى الدين، نقيب المرشدين السياحيين، بجنوب سيناء ضرورة أن يولى المحافظ اهتماما أكثر بملف السياحة، ويقول نحن فى محافظة سياحية بطبيعتها، والأمر يتطلب سرعة بناء البيت من الداخل من أول عيون موسى حتى طابا، من تدريب العاملين فى قطاع السياحة وتقييم الفنادق وتطوير أماكن الزيارة حمام موسى، حمام فرعون وفتح معبد سرابيت الخادم والتسويق لكل مدينة على حدة حتى تحدث منافسة بين مدن جنوب سيناء، ومنع دخول أى منتج غير مصرى يباع داخل المدن السياحية بمعنى أن المدن الصغيرة مثل طور سيناء وأبورديس وأبوزنيمة نقيم فيها ورشا للمنتجات المصرية السياحية الخاصة بمصر والأشغال اليدوية منها ونفتح باب رزق للشباب والعملة.
وناشد نقيب المرشدين السياحيين المحافظ، بضرورة تشكيل مجلس استشارى للسياحة فى جنوب سيناء من العاملين بها وألا يكون مقصورا على رجال الأعمال فقط.
