الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"الصيادلة": مصر تعيش حالة غير مسبوقة من الاهتمام بصحة المواطن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور أحمد طلعت أبو دومة المتحدث الرسمي باسم نقابة الصيادلة أن مصر تعيش حالة غير مسبوقة من الاهتمام بصحة المواطن المصرى، مشيرا إلى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "100 مليون صحة" ومبادرة "الانتهاء من قوائم الانتظار للعمليات الجراحية في المستشفيات".
وأوضح الدكتور أحمد طلعت أن المبادرة تلقى ترحيبا شديدا من المجتمع الدولي ، مشيرا إلى توجيه ممثلي البنك الدولي أول أمس الشكر للرئيس السيسي على الجهود المبذولة في تلك المبادرة ، وذلك خلال تفقدهم عددا من نقاط المسح ، كما أبدوا استعداد البنك الدولي لدعم مصر في عدد من الملفات الصحية، منها ملف الزيادة السكانية، ومجال التغذية، فضلا عن دعم المركز الإقليمي لمكافحة الأمراض الأفريقي الخاص بمنطقة شمال إفريقيا، والذي سيكون مقره مصر ، وتأكيدهم أن مصر بما حققته في تلك المبادرة قادرة علي قيادة العالم في أي مشروع يحقق إنجازات غير مسبوقة عالميا.
وقال لقد اعتدنا إن تجهز الدولة مستشفياتها ومراكزها الطبية وتنتظر المرضى، لكن ما حدث في مصر أمر مختلف، فاليوم تنتقل المراكز الطبية إلى المواطن في أماكن تجمعاته وتقوم بالفحص والتحليل وتقديم العلاج أيضا في كل شارع وحي وقرية، منوها بأن مبادرة (100 مليون صحة) تلقى تجاوبا غير طبيعى من المواطن المصرى.
وحول فاعلية الدواء المصري مقارنة بالدواء الأجنبي، قال طلعت إن الدواء المصري له نفس التأثير والفاعلية الموجودة بالدواء الأجنبي، وهناك قواعد صارمة للتفتيش على المصانع، وطالما تم تسجيل المستحضر في وزارة الصحة المصرية وتمت إجازة الكميات المنتجة فإنه يعطي نفس الفاعلية ، مؤكدا أن الدواء المصري أثبت جدارته في كل الأسواق التي دخل إليها.
كما دعا إلى إنشاء هيئة دواء مصرية تشرف على ملف الدواء بالكامل، وهو ما سيضعنا أمام منظومة متكاملة ورؤية شاملة تمنع حدوث أزمات في السوق الداخلي ، وتذلل العقبات أمام التصنيع الدوائي وتصديره للخارج".
وحول غش الدواء، قال إنها ظاهرة تعاني منها كل دول العالم والسوق المصري جزء منه وهي تجارة آثمة تقوم بها مافيا من معدومي الضمير تنتج أدوية في أماكن غير مرخصة، وهو ما يعرف بمصانع (بير السلم)، وتقوم بترويجها ويتعاطاها المريض الذي لا يستطيع التفرقة بينها وبين الأدوية السليمة، والمريض يستطيع أن يتجنب كل ذلك بشراء الدواء من الأماكن المرخص لها بتجارة الأدوية، والتي تخضع لرقابة وتفتيش وزارة الصحة، وهي فقط الصيدليات المرخصة والتي يديرها صيدلي وليس أي شخص آخر لأن الصيدلي يستطيع بسهولة اكتشاف الأدوية المغشوشة ولا يسمح بوجودها في صيدليته لتيقنه من وجود رقابة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم نقابة الصيادلة أن أهم أدوار النقابة هو مكافحة الدخلاء على المهنة، لأنهم فضلا عن المشاكل التى يسببوها للمواطنين وتصب فى اتجاه تكوين نظرة سلبية للمجتمع تجاه مهنة عظيمة كمهنة الصيدلة، إلا أنها أيضا تؤثر في البعد الاقتصادي للصيدليات التي يملكها الصيدلي الحقيقى وتأخذ من دخله ،ولهذا استحدثت النقابة العامة بكل محافظة لجنة محاربة الدخلاء كما أن النقابة ترفض بشدة إعطاء شهادة عدم الممانعة في فتح صيدلية لأي شخص تدور حوله شبهة الدخلاء.