أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ارتياحه لعدم حصول مشروع القرار الأمريكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاص بإدانة حركة حماس، علي اغلبية الثلثين المطلوبة لتمريره في الجمعية العامة.
وقال: إن القرار كان يفتقر إلى الحد الأدنى من التوازن والموضوعية، ويحوي مغالطات عديدة، كما أنه تجنب أي ذكر لإسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال.
واكد في بيان اليوم الأحد، أن عدم تمرير هذا المشروع يُمثل تطورًا جيدًا، كما يعكس نجاحًا للدبلوماسية الفلسطينية المُدعمة بالتحركات العربية والإسلامية النشطة.
وأعرب عن ارتياحه كذلك لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع القرار الذي تقدمت به ايرلندا من أجل حل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن، وبإعادة التأكيد على محددات العملية السلمية التي توافق عليها المجتمع الدولي منذ مؤتمر مدريد للسلام في 1990، وعلى رأسها حل الدولتين، مضيفًا أن هذا القرار يكشف عن إجماعٍ دولي لافت يستهدف الحيلولة دون العبث بمُحددات التسوية السياسية للنزاع (الفلسطيني - الإسرائيلي).
ووجه "أبوالغيط"، الشكر لأيرلندا على تبنيها لهذا القرار في توقيت يشهد هجمة شرسة على الحقوق الفلسطينية.
وأوضح أن أيرلندا كانت دومًا صاحبة موقف متوازن وداعم للشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.
