باشرت نيابة السويس تحقيقاتها فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "سفاح البنات"، حيث تعرف المصابين من الفتيات وعددهم ثلاثة علي المتهمين الذين قاموا بطعنهم داخل شوارع المحافظة وقاموا بمواجهتهم، وقامت احدي الضحايا "ر. أ" بمواجهة المتهمة بالقضية "هبة. ا" التي قامت بتحريض المتهمين لطعن الضحية المصابة للمرة الثانية.
وأكدت المصابة ر. أ، أن المتهمة بالقضية هبة. ا كانت توجد بينهم خلافات، خاصة أنها طالبة بالمدرسة الثانوية التي تعمل بها المتهمة " هبه " داخل نطاق حي فيصل، وانه لم تتوقع أن تقوم المتهمة بتحريض أشخاص ليقوموا بطعنها خلال سيرها بأحد شوارع مدينة السلام.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة السويس، يوم 2 ديسمبر الماضي، قرر تجديد حبس خمس أشخاص وسيدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بـ"سفاح البنات" لاتهامهم بتشكيل عصابة ترويع الفتيات وطعنهم.
والمتهمون هم: إسلام. م 18 سنة، محمد. غ 18 سنة، هبة. ا 30 سنة، المحرضة على طعن الفتيات، م. ا 18 سنة، طه. م 20 سنة، خ. خ 20 سنة.
وكان تم تشكيل فريق بحث مكون من إدارة الأمن العام تحت إشراف اللواء محمد جاد مدير أمن السويس، حيث تم نشر عدة أكمنة بشوارع المدينة شارك فيها جميع ضباط المباحث ورجال الأمن السريين، وقد توصلت تحريات أجهزة الأمن إلى أن قضية سفاح البنات وراءها عملية جنائية وتحريض.
وبإشراف من إدارة الأمن العام بوزارة الداخلية، والأمن العام بمديرية أمن السويس، تبين بعد مراقبة المجني عليهن ومعرفة الخلافات التي تدار حولهن والتهديدات التي وصلت لهن قبل وأثناء وبعد الحوادث، وتم استبعاد احتمال وجود مختل عقليا أو نفسيا أو عمليات لزعزعة الأمن فتم تكثيف المراقبة، حيث تم تبين أن سيدة وتسمى "هبة" لديها خلافات مع الفتيات المصابة، وقامت بتحريض شخصين في البداية هم م. ت، أ. س" والذين استعانوا بثلاث أشخاص آخرين وقاموا بطعن الفتيات وعددهم ثلاثة.
