كشفت صحيفة "تايمز"، اليوم الأحد، أن الشرطة البريطانية حصلت على معلومات جديدة، ترجح وجود "أثر روسي" في بعض الوفيات الغريبة على أراضي المملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة، إن وحدة الشرطة المعنية بالتحقيق في محاولة تسميم الجاسوس السابق سيرجي سكريبال، وابنته يوليا، في مارس الماضي في مدينة سالزبوري، تعتقد استنادًا إلى المعلومات الجديدة أن "القتلة الروس" المزعومين "قد يكونوا استهدفوا أشخاصا آخرين أيضًا.
وأضافت أن التحقيق رصد زيارات لعناصر الاستخبارات الروسية إلى بريطانيا، تزامنا مع وقوع عدد من الوفيات المريبة، التي أثارت أصداء واسعة ولم يتسن كشف كامل ملابساتها سابقا.
وأعلنت الشرطة أنها تعتزم إعادة تصنيف هذه الوفيات في خانة "المريبة"، كما أنها ستعود للاستماع إلى الشهود المحتملين في تلك القضايا.
ومن أبرز الوفيات "المريبة" حسب الصحيفة، وفات رجل الأعمال الروسي ألكسندر بيريبيليتشني عام 2012، ورجل الأعمال البريطاني سكوت يانغ عام 2014.
وتوفي بيريبيليتشني (44 عاما) بشكل مفاجئ أثناء جولة رياضية صباحية قرب بيته في ضواحي لندن في نوفمبر 2012 بسبب ما قيل إنه سكتة قلبية، وذكرت الشرطة آنذاك أنها لم تعثر على أي شيء مريب في الحادث، رغم مزاعم بعض وسائل الإعلام بأن الرجل تعرض للتسميم.
فيما ألقى يانغ (52 عاما) بنفسه من نافذة شقته، في خطوة وصفتها الشرطة بأنها انتحار، قبل أن ادعت زوجته أن موته لم يكن اختياريا.
