الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نكشف سر شعار القمة الخليجية في الرياض

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، قمتهم السنوية الـ39.
ويتوسط شعار القمة الخليجية المقررة اليوم، شعار مجلس التعاون الخليجي ثم أعلام الدول الخليجية الست، مع اسم "الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى-الرياض".
وأعلى شعار القمة يوجد شعار دولة سلطنة عمان وهو خنجر موضوع على سيفين متقاطعين.
وما يثير التساؤل في الشعار هو سبب تصدر شعار دولة سلطنة عمان لشعار القمة الخليجية الـ39، مع أن القمة ستعقد في الرياض.
ويرجع ذلك إلى أن المجلس الأعلى لمجلس التعاون، وهو السلطة العليا لمجلس التعاون ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء (قادة دول الخليج) وتكون رئاسته دورية حسب الترتيب الهجائي لأسماء الدول، ويجتمع المجلس في دورة عادية كل سنة (القمة الخليجية)، وبحسب الترتيب الهجائي؛ فإن الرئاسة الدورية السنوية للمجلس ستنتقل من الكويت (الرئيس السابق للدورة والتي استضافت القمة الأخيرة) إلى سلطنة عمان.
وتُعقَد القمة الـ39 بعد تعديل أصبح يسمح لدولة الرئاسة (سلطنة عمان هذه المرة) بأن تُعقَد القمة في دولة المقر، وهو إجراء تم الاتفاق عليه خلال القمة الخليجية الـ37 التي عقدت بمملكة البحرين عام 2016.
ويُطبَّق هذا الإجراء لأول مرة في قمة اليوم، بناء على طلب السلطنة في قمة الكويت في ديسمبر 2017.
وبناء على هذا التعديل؛ فإن القمة الخليجية الـ39 ستكون للسلطنة ولكن ستُعقَد في الرياض، وسوف يرأس جلسات القمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولكن الاجتماعات الوزارية وما دونها فهي للدولة التي لها الدور(السلطنة)، ووفقا لاتفاق أين ستكون سواء كانت في دولة المقر أو خارجها.
ومن هنا، يمكن فهم وضع شعار سلطنة عمان أعلى شعار القمة الخليجية الـ39، كونها رئيس الدورة القادمة.
والقمة المرتقبة هي ثامن قمة خليجية اعتيادية تستضيفها السعودية، منذ نشأة مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى قمة استثنائية استضافتها عام 2009 لبحث الأوضاع في قطاع غزة.
وتُعدّ هذه ثاني قمة خليجية بعد قيام السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر، في يونيو من العام الماضي، بقطع العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، وذلك بعد القمة التي استضافتها الكويت، العام الماضي.