يعانى سكان المنيا الجديدة من مشكلة المواصلات، والتى تؤثر سلبا على معدل جذب السكان للمدينة رغم التطور الذى تشهده فى الخدمات والمرافق، فالسكان يعانون من مشكلة المواصلات، وخاصة سكان الحى السابع وزهراء المنيا الجديدة، وخاصة بالنسبة لذهاب وإياب أبنائهم إلى المدارس، فنجد السكان ينتظرون الأتوبيس لفترات طويلة.
يقول أحمد عبدالتواب الديروطى من سكان المنيا الجديدة: «نعانى من المواصلات بكل ما تحمله الكلمة بعدما انتقل عدد كبير من الأسر للسكن، وارتضوا تحمل مشقة ذهاب وإياب أبنائهم لمدارس المنيا الجديدة وخاصة فى مناطق زهراء المنيا الجديدة والحى السابع، وأصبحنا ننتظر الأتوبيس بالساعات بعدما كنا ننتظره ساعة فى السابق وفى كل يوم يجد تلاميذ الحى مشقة فى الصباح حتى يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم.
وقال مؤمن حسين من سكان المنيا الجديدة إنه يطالب المسئولين بحل أزمة المواصلات وإيجاد حلول سريعة لتشجيع السكان لإعمار المنيا الجديدة، وللتخفيف من معاناة تلاميذ المدارس والدفع بأتوبيسات جديدة للنقل الجماعى لتخفيف ضغط الركاب وتسهيل معاناة المواصلات على السكان والتلاميذ.