السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

23 فبراير.. الحكم في طعون متهمي "خلية وجدي غنيم"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حددت محكمة النقض، جلسة 23 فبراير المقبل، للحكم في طعون المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية وجدي غنيم" على الأحكام الصادرة بحقهم بالإعدام والسجن المؤبد.
كانت محكمة جنايات القاهرة، في وقت سابق، برئاسة المستشار شعبان الشامى، قضت بالإعدام شنقًا حضوريًا وبإجماع آراء أعضاء المحكمة للمتهمين عبدالله هشام محمود حسين، وعبدالله عيد عمار فياض، كما قضت بالإعدام غيابيًا على القيادى الإخوانى الهارب "وجدى غنيم"، بتهمة تأسيس وقيادة خلية إرهابية، كما قضت المحكمة بمعاقبة المتهمين محمد عصام الدين، ومحمد عبدالحميد، وأحمد محمد طارق، بالسجن المؤبد، وغيابيًا بمعاقبة سعيد عبدالستار، ومجدى عثمان جاه الرسول بالسجن المؤبد.
وألزمت المحكمة المحكوم عليهم بالإقامة بمحل إقامتهم الثابت ببطاقة تحقيق الشخصية، وحظر الإقامة والتردد على دولة قطر والجمهورية التركية والجمهورية السورية، وذلك لمدة خمس سنوات كتدبير احترازى، وهو التدبير الذى أشارت المحكمة إلى أنه يطبق للمرة الأولى، كما ألزمت كل المحكوم عليهم بالمصروفات، ومصادرة السلاح النارى والذخيرة والمفرقعات المضبوطة.
كانت النيابة العامة قد اتهمت فيه كل من عبدالله هشام محمود حسين "22 سنة "طالب محبوس وعبدالله عيد فياض "21 سنة" طالب بالمعهد العالى للدراسات والتكنولوجيا محبوس وسعيد عبدالستار محمد سعيد 32 "هارب" ومجدى عثمان جاه الرسول "40 سنة "هارب ومحمد عصام الدين حسن بحر عبدالمولي " 25 سنة "محامى "محبوس" ومحمد عبدالحميد احمد عبدالحافظ "34 سنة" مالك مطبعة "محبوس" وأحمد محمد طارق حسن الحناوي 29 سنة تاجر " محبوس" ووجدى عبدالحميد غنيم، 64 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين بأنهم في الفترة من عام 2003 وحتى أكتوبر 2015 قاموا بتأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن أنشأوا وأسسوا، وتولى المتهم الأول، زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات السلحة والشرطة ومنشآتها واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.