على الرغم من أن التدخين أثناء الحمل قد يكون له تأثير سلبي على صحة الجنين، كشفت دراسة طبية جديدة أن تناول فيتامين "ج" من قبل الأم المدخنة قد يساعد في تقليل الأذى الذي يحدث لرئتي الرضيع بعد الولادة.
فقد أظهرت الدراسة وجود ارتباط بين تدفقات الزفير القسري للرضيع والمتغير الجيني لبعض الأمهات الذي زاد من التأثير السلبي للنيكوتين على الأطفال قبل ولادتهم.
وقالت الدكتورة "سيندي ماكويفي"، الأستاذ في جامعة "أوريجون" للصحة والعلوم في الولايات المتحدة: "يعكس التدخين خلال فترة الحمل الطبيعة الإدمانية للنيكوتين التى تؤثر بشكل غير مناسب على الأشخاص الأكثر ضعفا.. وإن العثور على طريقة لمساعدة الأطفال المعرضين للتدخين والنيكوتين فى الرحم يساهم فى حمايتهم من التعرض للتأثيرات السلبية للتعرض للتبغ وتأثيرات عمرية على النسل".
وبالنسبة للدراسة التي نشرت في المجلة الأمريكية لطب الجهاز التنفسي والعناية الحرجة، قام الفريق بشكل عشوائي بتعيين 251 امرأة حامل تدخن، إما لتلقي فيتامين ج (125 امرأة) أو دواء وهمي (126 امرأة).
وأظهرت الدراسة أن جميع المشاركين تلقوا جلسات استشارية لوقف التدخين طوال فترة الدراسة، وأن نحو 10٪ من النساء تركن التدخين خلال الدراسة.. وذكر الباحثون أن مساعدة الأمهات على الإقلاع عن التدخين يجب أن يظل الهدف الرئيسي للمهنيين الصحيين ومسئولي الصحة العامة.
