أعلن المتحدث المحلي باسم الجيش بجمهورية الكونغو الديمقراطية ماك هازوكاي، اليوم الجمعة، أن من يشتبه بأنهم رجال ميليشيات قتلوا 18 مدنيا على الأقل شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قرب بؤرة تفشي مرض الإيبولا.
وقال هازوكاي - حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم الجمعة - إن المدنيين قُتلوا في هجومين منفصلين قرب بلدة (بيني)، مضيفا أن المسلحين قتلوا البعض وأخذوا آخرين رهائن إلى الضواحي، حيث أحرقوا منزلا وأعدموا الرهائن بوحشية.
من جانبه ، قال القيادي في المجتمع المدني بالمنطقة كيزيتو بن هانجي إن مسلحين ينتمون إلى تحالف القوات الديمقراطية نفذوا الهجوم.
وتقول السلطات الكونغولية إن متمردي تحالف القوات الديمقراطية مسؤولون عن عشرات الهجمات التي أودت بحياة أكثر من ألف شخص في السنوات الأربع الماضية ، فيما يشير خبراء مستقلون إلى أن جماعات مسلحة أخرى وجنود كونغوليين مسؤولون عن بعض أعمال القتل.
وتسبب تكرار هجمات الجماعات المسلحة على المدنيين والجنود الكونغوليين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في عرقلة جهود احتواء المرض الذي يعد ثاني أسوأ وباء في التاريخ.