كشفت الفنانة رانيا يوسف، كواليس عرضها علي النيابة في واقعة فستان مهرجان القاهرة الدولي الأخير لافتة إلى أن المحامين الذين تقدموا ضدها بدعاوى اعتراضا على فستانها الذي ارتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي لم يتنازلوا عنها حسبما روجوا في الإعلام.
وأشارت رانيا، إلى أنها كانت تجهل أن القانون المصري، يتيح لأي مواطن رفع دعاوى قضائية ضد أي أحد؛ قائلة: "أنا كان لازم أخد بالي، ويمكن لأني كنت أول مرة ألبس الفستان والبطانة بتتحرك وده إللي ضايقهم أكتر".
وقالت: "وريتهم الفستان وصوروه، وخليتهم يشوفوا بطانته، يمكن الصور التي لقطت من الخلف، ضايقت المصريين منها، وضايقتني أنا أيضًا، والمشكلة في الحركة لأن المايوه أظهر جزء من ظهري، وهذا ما تسبب في الأزمة".
وأردفت "رانيا"، خلال مداخلة هاتفية في فضائية "فرانس 24": "لم يسحب أي محام دعواه، لأن الدعوى وصلت للنائب العام وحينها القرار يكون له، وكانت فرقعة إعلامية.. أما من قالوا إنهم تنازلوا دي دعاية على حسابي"؛ موضحة أنها أظهرت زوايا الفستان خلال التحقيق معها في النيابة العامة الأربعاء الماضي.
