ولدت دون أن تسمع أو تتكلم عاشت في الفقر والظروف المعيشية الصعبة تعلمت في مدرسة الصم والبكم ووصلت للمرحلة الثانوية خافوا عليها أهلها من استكمال مسيرتها سواء في العمل أو التعليم من بلطجية الشارع.
تتحدث الحاجة عزيزة عبدالمجيد عفيفي محمد، تبلغ من العمر ٤٤ عامًا، وتسكن بالمنيب-جيزة، عن حياتهم الصعبة وظروفهم المعيشية وأنها ربت أولادها الخمسة، من بينهم ابتسام حسام الدين، تبلغ من العمر ٢١ عامًا، عندها أعاقه في السمع والكلام، ومع ذلك لم تتجاهلها يومًا وعلمتها مثل باقي أخواتها حتى وصلت للمرحلة الثانوية، وخفت عليها من بلطجية الشارع فلم تكمل تعليمها، وحرصت على زواجها فلم تقدر على استكمال عفش الزوجية.
تتواصل «الحاجة عزيزة»: «ظروفي المعيشية صعبة وأعاني من المصاريف فوق مما أتحمل والمعاناة في تربية الأولاد واستكمال تعليمهم وبنتي بجهازها علشان هتجوز ومش معايا فلوس فلو فيه فاعل خير من أصحاب القلوب الرحيمة يساعدني في تجهيزها بأي جهاز يبقى جزاه الله خير».
أناشد فاعل خير من أصحاب القلوب الرحيمة في المساهمة في تجهيز ابنتي نظرًا لظروفنا المعيشية الصعبة.