«نجوت بأعجوبة من الموت أنا وأسرتى بسبب انفجار فرن البوتاجاز».. كلمات قالها المواطن وليد يوسف فى استغاثته لـ«البوابة» بعد معاناة دامية بسبب هذا الحريق.
فى البداية، قال وليد، قمت بشراء بوتاجاز ماركة زانوسى «الأمان التام» سيف ماكس منذ عامين وأثناء الاستخدام العادى للشواية إلا أننى فوجئت باشتعال الفرن بالكامل، وكاد يؤدى الحريق إلى موت أسرتى بالكامل، وقمت بالتواصل مع الشركة، وأرسلوا لى فنى صيانة حيث إنه ما زال فى فترة الضمان، وبعد الكشف أخبرنى بأن الشركة سوف تتواصل مع فى وقت لاحق دون أن يقوم بإصلاحه.
مستكملًا حديثه، قائلًا: «قامت الشركة بالاتصال بعد الزيارة بأربعة أيام، وأخبرونى بأنه يجب علىّ أن أدفع مبلغ ٤٥٠ جنيهًا قيمة تغيير مفاتيح الإشعال فأخبرتهم مرة أخرى بأن الجهاز داخل الضمان وأن المشكلة الرئيسية هى حريق الفرن، فتقدمت بشكوى مرة أخرى فأرسلوا لى اثنين من الفنيين قاموا بالفحص مرة أخرى، ولم يقوموا بالإصلاح وأن الشركة ستتواصل معى مرة أخرى، وبالفعل تم التواصل معى بعد آخر زيارة بعشرة أيام، وأبلغونى بأنه يجب تغيير الفرن وتكلفته تُقدر بـ٣٠٠٠ جنيه، وذلك بسبب التقرير الذى كتبه الفنيون إلى لجنة الجودة والتى قررت أن سبب الحريق هو المستخدم وكأننى أطهو طعامى بالكيروسين أو البنزين.
متسائلًا: «هل وصلنا إلى هذا الحد من الاستهتار بأرواح العملاء وعدم المسئولية تجاه التزاماتهم؟ بالرغم من أن جميع إصدارات البوتاجاز بها نفس العيب فذلك ينذر بكارثة كبيرة تحصد أمامها أرواحًا بريئة ليس لها ذنب فى استهتار الشركة وعدم متابعة جودة الإصدارات الخاصة بها.
ويناشد المواطن وليد يوسف اللواء راضى عبدالمعطى، رئيس جهاز حماية المستهلك، التدخل العاجل وإيجاد حل لتلك الأزمة التى يواجهها بعض المواطنين بسبب استهتار الشركة وعدم متابعة جودة الإصدارات الخاصة بها.
