تعيش حياتها بين طيات النسيان والحرمان، وتبحث عن الراحة فلا تجدها، أنجبت أولادها الخمسة وحياتها أصبحت كدًا وشقاء، هكذا تسير الأيام، بمريم غنيم عبدالله السوداني، ٣٥ عامًا، المقيمة بالمنيب-الجيزة، بقولها: «أنجبت خمسة أولاد وزوجي يعمل بائع باليومية، وليس لديه مرتب ثابت يعينه على نفقات الحياة وإطعام بيته وأولاده».
وتضيف: «أنا وأولادى الخمسة، في حاجة لكسوة وبطانية للشتاء، حيث نعيش في حجرة شديدة الرطوبة، ولا نملك أي مال لتنكيس جدرانها، ومن شدة الفقر، نعيش على فتات الطعام، وأملنا في ربنا وفي مساعدة فاعلي الخير، من أصحاب القلوب الرحيمة، للتبرع لنا بالمال، أو شراء بطاطين وملابس، لمواجهة البرد القارس».