الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

ننشر اعترفات عدد من أفراد خلية المقاومة الشعبية بناهيا وكرداسة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدلى عدد من المتهمين في القضية التي حملت رقم 9033 جنح كرداسة، والمتهم فيها 44 شخصا، بتكوين خلية إرهابية باسم "لجنة المقاومة الشعبية بناهيا وكرداسة" والمعروفة بـ"الملثمون".
وتبين من خلال التحقيقات أن الخلية ارتكبت جرائم إحراق الوحدة المحلية والصرف الصحي بقرية ناهيا، مصنع وشركة بات بالقرية، وكذلك إحراق المركز المحلي لمدينة كرداسة والجراج الملحق به، كما فجروا مركز شباب ناهيا وأسفر عن مقتل شخصين، وكذلك قتلوا 3 آخرين من بينهم أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني بالجيزة. 
وقد أقر عدد من المتهمين وهم "محمد. ص. س "، " وليد. ا. ر"، "أحمد. ح. ف"، "أحمد. ح. ب"، "أحمد. ح. ع. ال"، "بلال. ج. ش"، "ماهر. ج. ع. ال"، "وجدي. س. أ" بالإضافة إلى 36 أخرين، بتفاصيل جرائمهم، فاعترف المتهم الأول في التحقيقات بأنه انضم لخلية "الملثمون" في أعقاب ثورة 30 يونيو، وتولي إدارة شؤونها واستقطاب أعضائها، كما تولى التخطيط لارتكاب عملياتهم النوعية، وساهم في تنفيذها مع باقي المتهمين.
كما أقر المتهم الثاني في التحقيقات بمشاركته في ارتكاب جرائم إحراق المجلس المحلي لمدينة كرداسة، وأشار إلى أنه داوم على حضور الاجتماعات الدورية للخلية بالاستراحة الخاصة بنجل عمه، كما شارك في التخطيط لعمليات الخلية.
أما المتهم الثالث فقد لجأ للجماعة الإرهابية بعد صدور حكم قضائي ضده، لارتكابه واقعة جنائية، وانضم بهدف الهروب من قبضة رجال الأمن، وشارك أعضائها فى ارتكاب جرائمهم مقابل حمايته من قوات الشرطة.
فيما أنكر المتهم الخامس ارتكابه لأي وقائع حرق أو تخريب، وأن عملية ضبطه تمت لأنه من أعضاء جماعة الإخوان، والحرق والتخريب التي قامت بها الخلية، وأن مشاركاته كانت قاصرة علي المسيرات والمظاهرات التي تنظمها الجماعة.
أعترف المتهم السادس في التحقيقات بكافة التهم المنسوبة إليه، وأكد أنه شارك فى إحراق المجلس المحلي لمدينة كرداسة وناهيا، وقتل المجني عليه أحمد عبد الله.
أنكر المتهم السابع علاقته بخلية الملثمين، وأكد أن دوره اقتصر علي توفير محل إقامة لعدد من أعضائها، وذلك بعد ملاحقة قوات الأمن لهم، كما أنه كان حلقة الوصل بين عدد من المتهمين وبين المتهم الثامن المدعو "وجدي. س. أ"، في محاولة لتجنيده واستقطابه، واستغلال خبرته في مجال الكيماويات لمساعدتهم في تصنيع مواد متفجرة.
وبمواجهة المتهم الثامن قال بإنه يعمل مهندسا كميائيا، وقد قام بتصنيع بعد المواد المتفجرة والتي يتم وضعها داخل العبوات الناسفة.