الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وزير الخارجية: مصر تتبنى استراتيجية تنموية طموحة لتحقيق أمن المواطن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، في الندوة التي استضافها مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي تحت عنوان "سياسة مصر الخارجية.. المكاسب والتحديات". 
وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية ألقى الكلمة الافتتاحية للندوة، استعرض فيها ثوابت السياسة الخارجية المصرية والمبادئ التي تحكمها في ظل المخاطر والأزمات غير المسبوقة التي تحيط بمنطقتنا العربية والأفريقية، مؤكدًا أن مصر تبنت استراتيجية تنموية طموحة تقوم على إصلاحات اقتصادية شاملة وجريئة، تستهدف تحقيق أمن المواطن المصري واستفادته من ثمار التنمية، وتمكين جيل الشباب الذي يمثل غالبية سكان مصر والمنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن "شكري" أشار إلى أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على ثلاثة مبادئ رئيسية، أولها مرتبط بالحفاظ على سلامة واستقرار الدولة الوطنية القومية القادرة، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ يُعد جوهر السياسة الخارجية المصرية عند التعاطي مع أزمات المنطقة العربية. 
وعن ثاني المبادئ التي تشكل السياسة الخارجية المصرية، أوضح وزير الخارجية إنه يتمثل في الالتزام بإيجاد حلول سلمية مستدامة للنزاعات الدولية تستند إلى مقررات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذي يقود مصر إلى محددات موقفها من الكثير من القضايا وعلى رأسها كيفية معالجة أبرز مسببات عدم الاستقرار والتوتر في منطقتنا، لاسيما القضية الفلسطينية. 
كما ذكر "شكري" أن ثالث المبادئ المحددة لسياسة مصر الخارجية يتمثل في أهمية العمل على الالتزام بتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بوصفها شرطًا ضروريًا للقضاء على جذور ومسببات الأزمات الدولية ومصادر التهديد للاستقرار في العالم، مطالبًا رجال الأعمال بأهمية ضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصرية.
ونوه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن "شكري" اختتم كلمته مبرزًا الدور والنموذج المتفرد الذي تقدمه مصر في مجال الحرب الشاملة على الإرهاب، والذي لا يقتصر فقط على المواجهة العسكرية والأمنية، وإنما يتجاوز ذلك تقديم مصر لنموذج للمواجهة الفكرية الشاملة من قبل المؤسسات الرسمية والثقافية والدينية المصرية، وذلك في إطار مبادرات رئيس الجمهورية الرائدة في مجال مراجعة الخطاب الديني وغرس ثقافة التعايش وقبول الآخر، حيث تحقق هذه المقاربة المصري الشاملة استفادة مؤكدة لكافة دول المنطقة والعالم في مواجهة الفكر المتطرف على المستوى الدولي.