أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الاستعانة بمسئول عن صفحات الوزارة، على مواقع التواصل الاجتماعي، ويدعى عبدالحميد محمود.
وبحسب الوزارة، يقوم "محمود"، بالرد على الأسئلة، التي ترد من خلال الصفحات، وكذا محاربة الشائعات، وتوضيح المعلومات المغلوطة، والتي يتم تداولها عبر مواقع "فيس بوك"، وتوضيح كل الأمور بشأن نظام التعليم الجديد.
واقترح الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، على وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، تشكيل لجان إلكترونية للرد على الشائعات التي يروجها المغرضون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال "علي"، خلال لقائه، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكتوبر الماضي، لمناقشة مشكلات المدارس بالدائرة، إن مواجهة الشائعات، على السوشيال ميديا، تحتاج ردودًا سريعة، مشيرًا إلى أن هناك مغرضين، هدفهم إفشال منظومة التعليم الجديدة.
وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص قلة، مقارنة بمن يريدون تقدم الوطن، ولكنهم يفعلون مثلما يفعل الإخوان، ويحاولون الظهور أمام الرأي العام بأن عددهم كبير من خلال تدشين صفحات مختلفة، بأسماء مستعارة، ومن هنا يأتي التأثير على السوشيال ميديا، لذلك وجود تلك اللجان ضرورة.
من جهته علق وزير التعليم قائلا: "إحنا تعبنا من الرد على الأسئلة المكررة، مش ملاحقين الرد على الشائعات".
والتقى الدكتور عبدالرحيم علي، وزير التربية والتعليم، لمناقشة مشكلات التعليم في الدائرة، مؤكدًا دعمه لتجربة «شوقي»، لتطوير منظومة التعليم.
