تقدم خالد صالح أبو زهاد، عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بسوهاج، بطلب إحاطة ضد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بسبب انتشار مرض «الجلد العقدي» خاصة في قرية عنيبس التابعة لمركز جهينة بسوهاج، مؤكدًا أن المرضى قضى على الثروة الحيوانية وتسبب في الكثير من الخسائر لأهالي القرية.
وأوضح "أبو زهاد"، في بيان صحفي له اليوم، أن انتشار مرض الجلد العقدي بين الأبقار والأغنام في جهينة بشكل كبير كان بسبب عدم تدخل حقيقي من مسئولي الطب البيطري بالمحافظة للتصدي لهذا المرضى الذي تسبب في نفوق المواشي وأدى إلى معاناة وخراب للعديد من الأهالي، مشيرًا إلى أن بعض حمالات الطب البيطري قامت بتحصين بعد المنازل دون بعضها من تسبب في إعادة انتشاره مره اخرى بشكل كبير.
وتابع "نائب جهينة" أن الفيروس منتشر بكثافة وموجود فى كل بيت في قرية عنيبس، خاصة أن القرية تعتمد اعتمادًا كليًا على تربية المواشى، مشيرًا إلى أن الروائح الكريهة بسبب موت المواشي النافقة تسيطر على كل الأماكن فى القرية، مضيفًا "أنه يتم إلقاء المواشي النافقة على أطراف الترع والمصارف مما يتسبب في أزمة جديدة من تلوث بيئي وانتشار للأمراض".
وأشار "أبو زهاد" إلى أن هناك حالة من الحزن الشديد داخل كل منزل، ناهيك عن البكاء والعويل بسبب الخسائر التي يتعرضون لها يوميا فرأس مالهم كله فى هذه المواشي ولا يشعر بهم أحد.
وأوضح "أبو زهاد"، في بيان صحفي له اليوم، أن انتشار مرض الجلد العقدي بين الأبقار والأغنام في جهينة بشكل كبير كان بسبب عدم تدخل حقيقي من مسئولي الطب البيطري بالمحافظة للتصدي لهذا المرضى الذي تسبب في نفوق المواشي وأدى إلى معاناة وخراب للعديد من الأهالي، مشيرًا إلى أن بعض حمالات الطب البيطري قامت بتحصين بعد المنازل دون بعضها من تسبب في إعادة انتشاره مره اخرى بشكل كبير.
وتابع "نائب جهينة" أن الفيروس منتشر بكثافة وموجود فى كل بيت في قرية عنيبس، خاصة أن القرية تعتمد اعتمادًا كليًا على تربية المواشى، مشيرًا إلى أن الروائح الكريهة بسبب موت المواشي النافقة تسيطر على كل الأماكن فى القرية، مضيفًا "أنه يتم إلقاء المواشي النافقة على أطراف الترع والمصارف مما يتسبب في أزمة جديدة من تلوث بيئي وانتشار للأمراض".
وأشار "أبو زهاد" إلى أن هناك حالة من الحزن الشديد داخل كل منزل، ناهيك عن البكاء والعويل بسبب الخسائر التي يتعرضون لها يوميا فرأس مالهم كله فى هذه المواشي ولا يشعر بهم أحد.
