الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

الخيانة كلمة السر.. مقتل ممرض في ظروف غامضة داخل شقته بالخصوص.. والجيران: الزوجة تخلصت منه بمساعدة عشيقها

موقع الحادث
موقع الحادث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت منطقة الأمير بالخصوص، جريمة قتل بشعة عثر خلالها على جثة ممرض داخل منزله، مقتولا في ظروف غامضة، حيث تبين أن الجثة مصابة بضربة آلة حادة في الرأس وملفوف حول العنق شال أبيض، فيما لم يتم العثور على زوجة المجني عليه.
" البوابة" انتقلت إلى مسرح الجريمة، وكشفت الكواليس والتفاصيل الكاملة للواقعة من خلال شهود العيان والأهالى وتحريات رجال المباحث.
في البداية، يقول يحيى، أحد شهود عيان على اكتشاف الواقعة وصاحب مصنع زجاج أمام العقار الذي شهد الجريمة، أن الضحية يقطن بالمنطقة منذ نحو 3 أشهر برفقه زوجته عقب زواجها في عيد الأضحي، مشيرًا الي أن الضحية كان شخصا هادئا والجميع يحترمه فكان يخرج من الصباح للعمل ويعود في الساعة 10 مساءً كل يوم، حتي وقع الحادث الأليم الذي هز مشاعر الجميع نظرًا للمنظر الذي وجدت عليه الجثة.
وأشار إلى أن اكتشاف الواقعة جاء بعدما حاول أهل المجني عليه التواصل بعد فشلهم في التواصل عبر الهاتف وإن شقيقه حضر مساءً يوم الإثنين وطرق الباب فلم يرد عليه أحد فاعتقد أنهم بالخارج، حتي تفاجأ جميع سكان المنطقة، صباح الثلاثاء، بعد حضور والدته و2 من شقيقاته الي الشقة للاطمئان عليه لعدم الرد علي اتصالتهم الهاتفية، بسماع صرخات قادمة من شقة القتيل، وعندما أسرع السكان لاكتشاف مصدر الصوت وجدنا المجني عليه ملقى علي السرير داخل أوضة النوم جثة هادمة والجثة بها آثار ضرب بآلة حادة في الرأس وملفوف حول العنق إيشارب أبيض خاص بالزوجة.
وأوضح الشاهد": إن أهل القتيل كسروا باب الشقة بشاكوش بمساعدة أحد الجيران وسائق التوك توك فعثروا على جثة الضحية منتفخة والمخ كان طالع بره، وعند البحث عن الزوجة داخل الشقة لم يجدوها مما أثار الشكوك حولها بعد استيلائها علي بعض محتويات الشقة، وإن كل ما يقال في المنطقة يؤكد أن الزوجة علي علاقة بشخص آخر واتفقت معه علي قتل زوجها بعدما وضعت له منوم في العصير، مشيرًا إلي أن الزوجة لا يمكنها أن تنفذ الجريمة بمفردها لأن الضحية جسمة ضخم ورياضي فمن أين لها بهذ القوة التي تجلعها تتغلب عليه غير إذا قامن بالاستعانة بشخص آخر.
ومن جانب آخر وقالت "ولاء شوقي"، إحدى جارات القتيل في العقار الذي شهد الجريمة: أنها  شاهدت المجني عليه قبل قتله بـ ساعات قليلة حيث تصادف نزوله من شقته وقت خروجها لتوصيل أطفالها إلي المدرسة وكانت الساعة تشير إلى السابعة صباحًا، وألقى عليها السلام ثم عاد بعدها بساعة واحدة فقط ودخل إلي شقته، حتى حضر أهلة واكتشفوا الجريمة، مستطردة:" أخته خرجت من الشقة وكانت تصرخ ويداها ملطخة بالدماء"، وإن زوجة القتيل التي تدعي "ياسمين" كانت غاضبة في منزل أسرتها وعادت قبل وقوع الحادث بأسبوع بعدما قام الضحية بمصالحتها وردها للمنزل.
وأضافت الشاهدة:" فور الواقعة تحول العقار لثكنة عسكرية من قبل رجال المباحث التي حضرت علي الفور بعدم إبلاغهم بالواقعة، أن محتويات الشقة كانت مبعثرة ولاحظ اختفاء شاشة التلفزيون وهاتف الضحية، كما أن الزوجة حضرت فور اكتشاف الواقعة للاطمنئان على نجلتهم التي اكشفوا اختفاءها ثم ألقت الشرطة القبض عليهم وبعدها توجهت للقبض علي صديقتها التي تعمل في شارع السوق، مشيرة إلي أن اختفاء الزوجة يؤكد ارتكابها للجريمة لأنها دائما تسخط من العيش مع زوجها وأنها أخبرتهم قبل ذلك أنها سوف تغادر منزلها لتعيش مع والديها في قريتها بالأرياف لأن العقار جديد وهناك مشكلة في وصول المياه لشقتها.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى العميد محمد سعيد، مأمور قسم شرطة الخصوص، بلاغًا من أهالي عزبة الأمير مفاده العثور على جثة شاب مقتولا داخل شقته وعدم تواجد زوجته بالشقة، وبعد انتقال رجال المباحث برئاسة المقدم محمود عادل رئيس المباحث، تبين أن المجني عليه يدعى "محمود ع" 29 سنة، مساعد تمريض ومتزوج منذ 3 شهور، وتم العثور على الجثة مصابة بضربة آلة حادة في الرأس وملفوف حول العنق شال أبيض، فيما لم يتم العثور على زوجة المتهم.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم حول الواقعة وتباشر النيابة العامة التحقيقات.