السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

سؤال لمجلس الوزراء بشأن بيع شهادات "أون لاين" لأبناء الجاليات المصرية بالخارج

 الدكتورة إيناس عبد
الدكتورة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت الدكتورة إيناس عبدالحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، عن تقديمها سؤالا إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي، بشأن بيع جامعة المنصورة "شهادات أونلاين"، لأبناء الجاليات المصرية والعربية.
وأوضحت، في سؤالها، أنه تم رصد إعلان كلية التربية بجامعة المنصورة، عن بيع شهادات "أونلاين" على مستوى دبلومات الدراسات العليا الثلاث «عام ومهني وخاص»، لأبناء الجاليات المصرية والعربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم المتاجرة بالشهادات من خلال الترشح لعمادة الكلية.
وأضافت أنه عندما تم رصد الإعلان من وحدة التعليم الإلكتروني في المجلس الأعلى للجامعات باعتبارها تجارة شهادات جامعية، تم تحويل الأمر في حينه إلى الدكتور أشرف عبدالباسط عندما كان قائم بأعمال رئيس الجامعة قبل صدور القرار الجمهوري له، إلا أن نتائج التحقيق لم تتضح حتى الآن.
ونوهت بأن هناك بعض المراكز بالجامعات المصرية تورطت في بيع شهادات وهمية أجل مكاسب رخيصة دون النظر إلى تشويه السمعة العلمية المصرية بسبب الشهادات المضروبة التي تمنحها هذه المراكز سواء المرخصة أو غير المرخصة منها، وهناك العديد من الإعلانات تملأ السوشيال ميديا للحصول على الماجستير والدكتوراه من بعض الجامعات العالمية في مختلف التخصصات.
وأكدت أنه انتشر في مصر سوق الشهادات العلمية نظير مقابل مادي عربيًا، وهناك مئات المؤسسات التعليمية الخاصة غير التابعة لوزارة التعليم العالي المصرية، والتي تنتشر في السنوات الأخيرة بصورة ملفتة للنظر، وتحمل أسماء أكاديميات عالمية مثل كامبريدج أو أكسفورد أو الجامعة الأمريكية للعلوم، ومن ثم فهي هدف أساسي للكثير من الدارسين العرب.
وتابعت: «بحسب شهادة البعض فإن هناك إقبالا كبيرا على الشهادات العلمية لاسيما الماجستير والدكتوراه، لما تضفيه من وجاهة اجتماعية وعلمية لحاملها، فضلًا عن تأثيرها في دعم مكانة صاحبها الوظيفية، حيث إن حاملي تلك الشهادات يتمتعون بامتيازات إدارية ومادية في وظائفهم مقارنة بغيرهم، لذا باتت قبلة للساعين للترقي».
لفتت إلى أن بعض الدارسين العرب في مصر رغم أنهم ينتمون لدول بها الكثير من الجامعات المتقدمة علميًا، والتي تحتل مراتب جيدة في التصنيف العالمي للجامعات مقارنة بالتي في مصر، ومع ذلك فهناك رغبة لدى كثير من الدارسين في مختلف الدول العربية للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه من الجامعات المصرية، مما يضع العديد من علامات الاستفهام.
وعلقت: «مشاهير وغير مشاهير بسائر محافظات مصر الآن تسبق أسماءهم ألقاب علمية من ماجستير ودكتوراه وكلها في الحقيقة شهادات مضروبة من مراكز ومكاتب وأكاديميات مشبوهة تمنح هذه الألقاب لمن يدفع والنتيجة تكون إهدارا للقيمة العلمية لهذه المسميات».