طالبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمس الثلاثاء، مجلس الأمن بـ"إدانة جماعية" للتجربة الإيرانية الأخيرة لصاروخ باليستي، تعتبره واشنطن "خرقاً" لالتزامات طهران.
وجاء كلام هايلي في بيان وزع قبل بدء جلسة مغلقة بهذا الخصوص لمجلس الأمن.
وأشادت المندوبة الأمريكية بموقف بريطانيا وفرنسا اللتين طالبتا بعقد هذه الجلسة لمجلس الأمن.
وقالت هايلي في بيانها: "إذا كان مجلس الأمن جدياً في مسعاه ليفرض على إيران الالتزام بتعهداتها وتطبيق قراراتنا، يتوجب علينا على أقل تقدير أن نكون قادرين على إدانة جماعية لهذه التجربة الصاروخية الاستفزازية".
وتابعت هايلي أن التجربة الأخيرة "كانت خطيرة ومقلقة رغم أنها غير مفاجئة. فقد سبق وأن حذرت الولايات المتحدة العالم مراراً من المساعي المتعمدة لإيران لزعزعة استقرار الشرق الأوسط وتحدي المعايير الدولية".
وختم بيان هايلي "إن المجتمع الدولي لا يمكن أن يبقى مكتوف اليدين كلما تجاهلت إيران بشكل فاضح قرارات مجلس الأمن".
ولم تؤكد إيران، لكنها لم تنف، تجربة صاروخ متوسط المدى قادر على نقل شحنة تقليدية أو نووية.
