الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"ميليشيا شيعية".. أحدث مخططات الدوحة في سوريا

ميليشيا شيعية
ميليشيا شيعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر عسكرى فى المعارضة السورية، عن أن الدوحة مولت حزب الله اللبنانى فى درعا من أجل تأسيس ميليشيا طائفية من أبناء المدينة، موضحًا أن الدوحة ضخت أموالًا من أجل نشر التشييع وتأجيج الفتنة الطائفية. وأشار المصدر إلى أن نظام الحمدين رمى بثقله خلف الجماعات الإرهابية فى سوريا، وعمل على تنفيذ مخطط الملالى وتثبيت أقدامه فى بلاد الشام.
حيث استغل تميم انسحاب المعارضة السورية من مدينة درعا، واتجه لتعزيز نفوذ طهران وحزب الله فى المدينة الحدودية مع الأردن، كما مول نظام الحمدين «حسن نصر الله» من أجل تأسيس ميليشيا طائفية من أبناء المدينة، وأشار المصدر إلى تعهد الدوحة بتمويل الفصائل التى تعكف إيران على تأسيسها فى درعا، من أجل استخدام الميليشيا الجديدة فى مد أمد الحرب الأهلية السورية، إضافة إلى السعى لتعزيز مكاسب طهران على حساب عشرات الآلاف من الأبرياء.
وأكد المصدر، على دأب تميم على دعم التنظيمات الإرهابية لتقسيم سوريا، من خلال دعم وتمويل تنظيمى داعش وجبهة النصرة بالمال والسلاح، كما عمل على تجهيز بديل لكلا التنظيمين بعد تراجع نفوذهما، حيث ألقى نظام الحمدين فى وقت سابق برهانه على ميليشيا «أنصار البخاري» كأحدث أذرعه التخريبية، والتى تولت جمعية عيد آل ثانى الإرهابية دعمها ماليًا ولوجستيًا.
يأتى هذا التصريح فى أعقاب تطورات مهمة شهدتها محافظة درعا تمثلت فى تصعيد التمدد الشيعى الإيرانى وميليشيا «حزب الله» اللبناني؛ حيث جرى إقامة مراسم تخريج أول دورة عسكرية للحزب فى منطقة إيب بمنطقة اللجاة شمالى شرق درعا، وضمت الدورة ٦٠ شابًا تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٢٤ عامًا، معظمهم من محافظة درعا خاصة منطقة اللجاة، حيث استطاع «حزب الله» تجنيدهم بعد الإغراء بالمال والسلطة.
ويرى المراقبون أنه من غير المستبعد أيضًا أن تركز الدوحة فى الفترة القادمة على البدء فى نسج علاقات مع النظام السوري، خاصة فى ضوء أن العديد من رجال الأعمال الموالين للنظام السورى يستقرون فى الدوحة وهم صلة الوصل بين الاستخبارات القطرية والسورية.