ذكرت تقارير صحفية عالمية نقلًا عن مسئول عسكري كبير، اليوم الثلاثاء، قوله: إن إيران تريد زيادة مدى صواريخها في خطوة من شأنها أن تزعزع الولايات المتحدة التي ترى برنامج طهران النووي كتهديد أمني إقليمي.
وأضاف المسئول العسكري: أن إيران تريد زيادة مدى صواريخها وهي خطوة من شأنها أن تزعج الولايات المتحدة التي ترى برنامج طهران النووي كتهديد أمني إقليمي.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انسحب من اتفاقية نووية دولية فى مايو الماضى وأعاد فرض العقوبات على إيران، وانتقد الاتفاق على عدم اشتماله على قيود على تطوير إيران للصواريخ البالستية.
وقال رئيس القوات الجوية الإيرانية، عزيز نصير زاده: "أحد أهم برامجنا هو زيادة مدى الصواريخ والذخيرة"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء فارس شبه الرسمية، واستشهد الجيش الإيراني بـ 2000 كيلومتر (1،2 ميل) كنطاق الصواريخ الحالي، وقال إن القواعد الأمريكية في أفغانستان والإمارات العربية المتحدة وقطر بالإضافة إلى حاملات الطائرات الأمريكية في الخليج، كانت ضمن النطاق.
وتصر طهران على أن برنامجها الصاروخي دفاعي بحت لكنها تهدد بتعطيل شحنات النفط عبر مضيق هرمز في الخليج إذا حاولت واشنطن خنق صادراتها.
كان قد أدان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ما وصفه باختبار إيران لصاروخ بالستي متوسط المدى قادر على حمل رؤوس حربية متعددة باعتباره انتهاكا للاتفاق على البرنامج النووي لطهران.
