قال البابا فرنسيس: إن "السلام مسئولية الجميع، وعلينا بجهود الجميع، إزالة الحرب من العالم ومن تاريخ الإنسانية بشكل نهائي" وذلك خلال استقباله لأعضاء جمعية "مدينة السلام" يرافقهم رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين الكاردينال غوالتييرو باسيتي، تلك الجمعية التي أيدت نداءً مشتركًا للأمم المتحدة من قبل شابة فلسطينية وشاب إسرائيلي، لكي تقوم كل حكومات العالم بتحويل رمزي لكلفة سلاح واحد من ميزانية الدفاع إلى ميزانية التعليم لتنشئة قيادي يدعو للسلام.
وحض البابا "رؤساء الدول والحكومات على فعل الشيء نفسه"، آملا أن "صوت أمل وشجاعة الشباب، الضئيل والقوي في آن واحد، الذي تنقلونه، يمكن سماعه في 10 ديسمبر المقبل في محافل الأمم المتحدة".
وأشار البابا الى "الحاجة الى قادة ذوي عقلية جديدة"، فـ"الساسة الذين يعجزون عن الحوار والمناقشة ليسوا قادة سلام"، مؤكدًا أن "الزعيم الذي لا يسعى للقاء عدوه والجلوس معه على طاولة المحادثات، لا يمكنه أن يقود شعبه إلى السلام".
