أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق اليوم الإثنين، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ضمن الحراك البحري الـ18.
وقال شهود عيان ومصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 4 مواطنين أصيبوا بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين الذين يتظاهرون سلميا قبالة منطقة الواحة غرب بيت لاهيا، ما أدى لإصابة أربعة منهم بجروح مختلفة، وآخرين بالاختناق، تم علاجهم ميدانيا.
ويشارك في الحراك البحري الـ18، نحو 30 قاربا لكسر الحصار، وصلت إلى السياج على الحدود البحرية شمال غرب غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز والرصاص الحي تجاه المتظاهرين السلميين بالقرب من ساحل زكيم شمال غرب قطاع غزة.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة: إن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها.
وأضاف أبو ظريفة: "إذا كان الاحتلال يراهن على عامل الوقت في المماطلة بتنفيذ الاتفاقيات فهو خاسر"، مشددا انه في كل مرة يعجز الاحتلال عن مواجهة إبداعات الشعب الفلسطيني.
وشدد ابو ظريفة أن اتفاق أوسلو شكل خنجرا في خاصرة الشعب الفلسطيني، معتبرا أن التطبيع مع الاحتلال جريمة وخيانة لحقوق الشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية.
