الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

خبير بترولي يكشف 5 أسباب خفية وراء انسحاب قطر من منظمة "أوبك"

الدكتور جمال القليوبي،
الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة الطاقة والبترول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة الطاقة والبترول، إن خروج قطر أو استمرارها في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» لا يمثل قيمة على سياسة أوبك الحالية أو المستقبلية خاصة وأن الدوحة تنتج 639 ألف برميل يوميا، وهو ما يمثل 1.5% من مجمل ما تنتجه أوبك.
وأضاف القليوبي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الغرض من انسحاب قطر من الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» للبترول هو أن تنخر داخل المنظمة حتى تعطي نوع من عدم المصداقية وعدم الثقة داخل أوبك.
وأشار إلى أن انسحاب قطر من منظمة أوبك يتمثل في 5 أساب خفية الأول هو اتفاق إيران وقطر أن يتم استقبال الغاز الإيراني عبر الأراضي القطرية من خلال خط يتم تدشينه بين الدولتين لاستقبال الغاز الإيراني وقت توقيع العقوبات الاقتصادية على إيران، والأمر الثاني يتمثل في استقبال الغاز الإيراني وقت توقيع العقوبات لإعادة تسيلته داخل قطر وبيعه من الناقلات القطرية.
وتابع القليوبي، أن الأمر الغرض الثالث من مسألة انسحاب قطر من منظمة أوبك هو أن قطر تعمل على زيادة سقف انتاج الغاز المسال من 70 مليون طن، إلى 110 ملايين طن وهو ما يمثل 15% من حجم الإنتاج العالمي، وهو أمر خطير لأن قدرات الخزانات داخل قطر لا تتحمل زيادة الأحمال بنسبة 150% وبالتالي مستقبل الأجيال القطرية في قطر على المحك في حال حدوث أي نوع من الخزانات وتوقفها، والأمر الرابع هو احتياج قطر أن تضخ أموال خاصة مع تعرضها لعجز مالي كبير في ميزانيتها ولدى فائض المال في البنوك القطرية، مما أدى إلى بيع جزء كبير من المحفظة الاستراتيجية الاقتصادية لدولة قطر لأكثر من 63 مليار دولار من حجم هذه المحفظة حتى يتم تعويض ما حدث من خسائر في السياحة والطيران.
وأضاف أستاذ هندسة الطاقة والبترول أن منظمة الأوبك هي المنظمة المسئولة عن فائض النفط وبيعه عالميا وبدأت في عام 1960 بخمسة دول أعضاء هم العراق السعودية وفنزويلا وإيران وليبيا والكويت وانضم إليها في بعد أكثر من 8 أعضاء كل من غينيا الاستوائية، الجابون، نيجيريا، أنغولا، الكويت، قطر، إندونيسيا، والإكوادور، الجزائر.
وكشف الدكتور جمال القليوبي أن العالم يستهلك 100 مليون برميل يوميا وهناك دول تستطيع أن توفر 67 مليون برميل يوميا والباقي للدول التي لديها فائض من الإنتاج وتستطيع أن تبيعه وهذا الفائض يمثل 33 مليون برميل يوميا من حجم الإنتاج العالمي، يتم ضخهم في السوق من خلال 14 دولة الأعضاء في منظمة أوبك.