الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

الإعدام والسجن 10 سنوات لـ15 متهما في "مذبحة أوسيم"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار عبد الشافي عثمان، وعضوية المستشارين، محمد رشدي وياسر الزيات، وسكرتير المستشارين أشرف صلاح، اليوم الإثنين، بمعاقبة ١٥ متهما من عائلتي رابح والزيدي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة أوسيم"، التي أسفرت عن مصرع ٤ أفراد وإصابة آخرين من العائلتين، بأحكام تراوحت ما بين الإعدام و10 سنوات سجن.
والمتهمون هم: عبدالله عبد المنعم عبد المعطي الزيدي، ٢٧ عام، عاطل، وبدر عبد المنعم عبد المعطي الزيدي، ٢٥ عام عاطل، ونادي السيد قطب الزيدي، ٣٩ عام فرام، وأحمد جمال حسن إبراهيم، ٢٦ عام سائق، صابر إبراهيم عبد المولي، ٢٧ عاما فلاح، محمود أحمد محمد، ٣٠ عام عامل بنزينة، أسامة كرم عبد الباقي، ٢٧ عاما ميكانيكي، عصام ناصر محمد ٢٧ عاما فلاح، سامي فتح الله عبد الفتاح٣٤ عاما سائق، أحمد عبد الحليم حافظ ٢٥ عاما سائق، محمد رضا محمد، ٣٤ عاما موظف بمجلس مدينة أوسيم، رابح جعفر حنفي، ٢٧ عاما سائق، حسام زغلول رابح ومحمد نصر رابح، ومرزوق عبد الباسط مرزوق.
وقضت المحكمة بالإعدام شنقا للمتهم الأول والثاني والثالث، والسجن المؤبد للمتهم الرابع والخامس والسادس والثاني عشر والثالث عشر، والسجن ١٠ سنوات للمتهم السابع والثامن، وبراءة كل من المتهم التاسع والعاشر والحادي عشر والرابع عشر والخامش عشر. 
جاء في أمر الإحالة أن المتهمين من الأول حتى الخامس، قتلوا المجني عليه عبد القادر زغلول رابح، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، لخلافات ثأرية بين عائلتهم فبيتوا النية ووزعوا الأدوار فيما بينهم، وعقدوا العزم على قتله ثأرا وأعدوا بذلك أسلحة نارية وذخائر وتوجهوا لمكان تواجدهم الذي إيقنوا سلفا ولما لحا لهم أطلق صوبه المتهم الأول الأعيرة النارية من سلاحه قاصدًا قتله فحدثت إصابته والتي أودت بحياته، وخال تواجد المتهمين الرابع والخامس، على مسرح الواقعة لمناصرتهم ومساعدتهم على إنفاذ جرمهم.
واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، وهي أنهم بذات الزمان والمكان، قتلوا المجني عليهم " السيد بدوي رابح" عمدا وبيتو النية على الخلاص منهم، وأعدوا لذلك أسلحة نارية وتوجهوا إلى مكان تواجده، وما أن ظفروا به حتى أطلق صوبه المتهم الثاني، الأعيرة النارية من سلاحة قاصدا قتله.
كما اقترنت بالجناية الأولى جناية أخرى، وهي أنهم بذات المكان قتلوا المجنى عليه " مصطفى عبد المنجي الشيمي" عمدا لما ظنوه من العائلة غريمتهم إذ أطلق المتهم الثالث صوبه، الأعيرة النارية من سلاحه قاصدا قتله، حال تواجد المتهمين الرابع والخامس، بمسرح الواقعة لمناصرتهم ومساعدتهم على إنفاذ الواقعة.
واقترنت بالجناية الأولى جناية أخرى، وهي أنهم في ذات الوقت شرعوا في قتل المجني عليه " عبد الفتاح سلامه عبد الفتاح رابح" مع سبق الإصرار والترصد، إذ بيتوا النية وعقدوا النية على إزهاق روحه، وتوجه إلى مكان تواجده، وما أن ظفروا به حتى أطلق صوبه المتهم الثالث وابلا من الأعيرة النارية وأحدثوا به إصابة ولكن خاب أثر جريمتهم إذ تدارك المجني عليه الشفاء.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهم السادس اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة بأن اتفق مع المتهم من الأول حتى السادس على قتل المجني عليهم سالفي الذكر، وساعدهم بأن أوصل اليهم المتهم الخامس في مكان تواجدهم وأعطى إلى المتهم الثامن الأسلحة والدرجات لإخفائهم، ووقعت تلك الجرائم بناء على هذه المساعدة.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين من الأول حتى السابع، حازوا وأحرزوا أسلحة نارية غير مرخصة لتنفيذ جريمتهم، حيث قتلوا المجنى عليه أحمد صبحي الزيدي، لما تيقنوا وفاة المجني عليهم محل الوصف الأول، فأنزلوه من سيارته واصطحبوه عمدا واستغلوا انفراده وبعده عن زويه واستجلبوا أسلحة بيضاء سكاكين وحاصروه مانعين من حاول الدفاع عنه وتعدوا عليه بأسلحتهم، بأن صوبوا عدة طعنات بجسده والتي أودت بحياته. 
وتابع أن المتهمين السابع والثامن، علموا بارتكاب المتهمين من الأول وحتى السادس، الجناية محل الوصف الأول، وساعدوهم على الفرار من مسرح الواقعة بأن قاموا بإخفاء الأسلحة النارية والدرجات البخارية المستخدمين في الجريمة، وقام الثامن بقيادة الدراجة البخارية لمساعدة المتهمين بالفرار.