رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

خبير عسكري سوري: أمر حدث مع "بن لادن" سيتكرر مع "البغدادي"

البغدادي وأسامة بن
البغدادي وأسامة بن لادن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الخبير العسكري السوري العميد محمد عيسى، ان "زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي، هو شخصية صنعت مخابراتيا من أجل تحقيق الأهداف المحددة لها.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية الاحد عن عيسى قوله إن "الشخصية الغامضة المسماة بأبو بكر البغدادي ستستمر حتى لحظة بعينها، وبعدها سيتم الإعلان عن مقتله كما حدث مع زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في السابق.
وشدد الخبيرالسوري على أن "المخابرات الأمريكية التي تشرف على نقل عناصر داعش من مكان لآخر قد تكون على دراية بمكان تواجده، أو أنها هي من توفر له الحماية حتى يؤدي المهمة الموكلة له بالمنطقة".
وفي 27 نوفمبر، كشفت مصادر إعلامية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عن إلقاء القبض على الرجل الثاني في تنظيم داعش الإرهابي، وذلك في عملية استخباراتية مشتركة مع التحالف الدولي. 
ونقلت قناة "السومرية نيوز" حينها عن هذه المصادر، قولها إن "قوات سوريا الديمقراطية نجحت في اعتقال أسامة العويد أبوزيد، الذي يعد بمثابة الرجل الثاني في داعش بعد أبو بكر البغدادي، حيث كان يختبئ في مكان سري ببلدة الطيانة، مسقط رأسه، في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور في شرق سوريا".
وتابعت المصادر، أن "أبو زيد" حاول تفجير نفسه أثناء القبض عليه، لكن القوة المهاجمة اصطحبت معها شقيقته، الأمر الذي دفعه إلى التراجع عن فعل ذلك، وعثر بحوزته على 20 هاتفا محمولا و80 سبيكة ذهبية ومبالغ كبيرة من المال.
وأبو زيد، الذي يبلغ من العمر 35 عاما والحاصل على إجازة في الحقوق، سوري الجنسية، وله 4 أخوة، ثلاثة منهم التحقوا بصفوف داعش، وقتل اثنان بينما الثالث معتقل لدى "قوات سوريا الديمقراطية".
وكان أبو زيد قبل التحاقه بـ "داعش"، ضابطا في الجيش السوري، لكنه انشق عنه والتحق بالمعارضة المسلحة، لينضم فيما بعد إلى تنظيم "جبهة النصرة"، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، والتي اعتقلته بتهمة زرع الألغام لصالح "داعش"، لكن أطلق سراحه لاحقا بوساطة عشائرية، قبل أن ينتهي المطاف به مع "داعش".
وحظي أبو زيد، الذي يرجح أن الناطق السابق باسم داعش أبو محمد العدناني قد أقام بمنزله، بمناصب عدة في صفوف التنظيم الارهابي منها ما أطلق عليه التنظيم "مسئول أمني" في دير الزور، قبل أن يصبح "مسئول الأمنيين في العراق والشام"، كما يصفه التنظيم الارهابي.
وكان مقاتلو "قسد" عثروا على مستودع للذخيرة في بلدة الطيانة، ورجحوا أن "أبو زيد" هو من كان يديره.
وتشير تقارير غير مؤكدة إلى وجود كبار قادة تنظيم "داعش" في مدينة هجين بالريف الشرقي لدير الزور.
وقالت ليلوى العبدالله، الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، إن "أغلب مسلحي داعش في هجين ومحيطها، هم من جنسيات أجنبية مختلفة، وبينهم أبرز قيادات التنظيم منذ تأسيسه، مشيرة إلى أن "البغدادي"، قد يكون مختبئا هناك.
وتشن قوات "قسد" المدعومة من التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة واشنطن، هجوما متواصلا على آخر معاقل التنظيم الارهابي في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، قرب الحدود مع العراق، فيما يشن داعش هجمات مضادة دفاعا عن المناطق، التي يسيطر عليها هناك، خاصة مدينة هجين وضواحيها.