حقق ريال مدريد فوزًا حيويًا ذو وجهين ضد فالنسيا، بهدفين دون رد، يوم أمس السبت، على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة الـ 14، من الدورى الإسبانى.
فوز ريال مدريد فى لقائه الأخير، سمح له بمغادرة أجواء هزيمة إيبار، فى الجولة الماضية، والبقاء في المنافسة على الدوري، وذلك بعد وصوله للنقطة الـ 23.
بعد العودة من لقاء روما بدورى أبطال أوروبا، جاء فريق فالنسيا لاختبار ريال مدريد في الدوري الإسبانى، وخرج الفريق الأبيض من الاختبار رافعًا راية الإنتصار.
حيث أكدت صحيفة "ماركا"، أن تألق الفريق بالشوط الأول، خصوصًا دفاعيًا مع ضغط كبير ومكثف على خصمه، ونجا من فترة سيئة في الشوط الثاني، وظهر كورتوا بأفضل أداء له هذا الموسم، بعدما انتهى الأسبوع الماضي بضربة قوية من إيبار، التي وضعت ريال مدريد مرة أخرى في نقطة البداية، وذلك بعد نتائج جيدة مع سولاري، ولكن دورى أبطال أوروبا سمح للفريق بالتقاط الأنفاس وأعادهم إلى الابتسامة بانتصار كبير وبجدارة في الأولمبيكو.
بالإضافة إلى ذلك، الفوز على روما سمح لريال مدريد باجتياز مهمتين، أولًا التأهل وصدارة المجموعة، ثم توجه التركيز إلى زيارة فالنسيا الصعبة للبيرنابيو، ولكن ريال مدريد إجتاز الإختبار بنجاح، الملكى فعل ذلك بأفضل وجه له هجوميًا ودفاعيًا، حيث تمكن من الحفاظ على تسجيل الأهداف في مباراتين متتاليتين، كما أبقى كورتوا على شباكه نظيفة ضد فالنسيا، وأيضًا ضد روما في دوري أبطال أوروبا، إنها بلا شك واحدة من أفضل الأخبار للفريق الذي عانى دفاعيًا أكثر من أي وقت مضى.
كما تم أمس توسعة الفارق بين الأهداف المسجلة والأهداف التى دخلت مرماه، قبل مباراة الأمس كان ريال مدريد قد سجل 20 واستقبل 19 هدفا، ومع هدفي مباراة البارحة أصبحت الأهداف المسجلة 22، بفارق ثلاثة أهداف، هي أرقام تتحدث عن الصعوبات التي واجهت هذا الفريق طوال الموسم.
كما منح سولارى أغلب اللاعبين دقائق من القتال والركض، على الرغم من أنهم لا يملكون في بعض الأحيان نوعية الجودة الكبيرة، لكنهم يمكنهم الفوز بالمركز، ومنهم كورتوا الذي كان عاملا أساسيا، حيث تصدى لكرتين بالأمس بشكل إعجازي.
