أصدرت جمعية الحقوقيين البحرينية تقريرها المرحلي الأول للرقابة على الانتخابات النيابية والبلدية، "الدور الثاني" التي بدأت صباح أمس، وتستمر حتى الثامنة مساء.
وجاء في البيان: "انتظم مراقبو جمعية الحقوقيين البحرينية صباح أمس السبت الموافق الأول من ديسمبر ٢٠١٨، وعليه فقد وردت الملاحظات التالية حول مرحلة ما قبل الاقتراع ( ملاحظات مدى الالتزام وفقا للتشريعات الانتخابية ) وهي:
1- حضور جميع أعضاء السلطة القضائية وانعقاد اللجان في الزمان المحدد بحيث فتحت مراكز الاقتراع في الساعة ٨ صباحا ، كما وانعقدت اللجان في المكان المخصص لها.
2- تم التأكد في جميع اللجان من خلو الصناديق من أي أوراق قبل الاقتراع.
3- كانت جميع اللجان كاملة التجهيز من حيث الكادر البشري والمعدات.
4- مكان الاقتراع كان مهيئا بالشكل المطلوب لتحقيق السرية اللازمة للتصويت.
كما نص البيان على ملاحظات أخرى هي:
- استمرار الدعاية الانتخابية في عدد من اللجان الفرعية ، وعدم ملاحظة أية دعاية انتخابية امام المراكز العامة.
- تم تلقي شكوى من حملة احد المترشحين عن قيام مجهولين بنشر صور مضللة وغير صحيحة (وفق افادة حملته الانتخابية) عن انتماء المرشح لإحدى الجمعيات السياسية.
- لوحظ قيام اللجان الفرعية والعامة بتحسين وتطوير النواحي التنظيمية بشكل أفضل من الدور الاول خصوصا في ما يتعلق بدخول وخروج الناخبين.
- لوحظ تنامي فهم خاطئ لدى عدد من الناخبين بأن قيامهم بالانتخاب في الدور الاول يكفي ولا داعي لذهابهم للانتخاب في الدور الثاني حتى ولو جرت الإعادة في دوائرهم، وحول هذه الملاحظة تدعو جمعية الحقوقيين البحرينية الناخبين للذهاب لمراكز الاقتراع والإدلاء بآرائهم (أصواتهم) لما في ذلك من تعزيز لحقهم في المشاركة في الشأن العام واختيار الأصلح للبلاد.
