أكد رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني الجزائري فيلالي غويني، اليوم السبت، تأييد حزبه لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات المقررة في أبريل المقبل.
ودعا غويني في اجتماع حزبي بالجزائر العاصمة إلى العمل الميداني بشكل أكبر تحسبا للاستحقاق الرئاسي المقبل، مشيرا إلى أن حزبه سيعمل على مضاعفة الجهود بالتعبئة من خلال النزول الميداني لكسب المزيد من الدعم الشعبي للتحضير الجيد للانتخابات المقبلة، وحث المواطنين على مقاومة كل مظاهر اليأس والعزوف عن المشاركة.
وطالب غويني بتوسيع دائرة المشاركة في الانتخابات الرئاسيات المقبلة احتراما للعملية الانتخابية التي يجب أن تتم في موعدها لتعزيز المسار الديمقراطي وتثبيت دولة القانون والحريات.
كما دعا جميع الفاعلين في العملية الانتخابية ومختلف الأطراف المعنية إلى ممارسات ديمقراطية وفق قواعد سليمة وهو ما يعزز الأمن والاستقرار في الجزائر ويسهم في وحدة الصفوف أكثر بين الجزائريين لمجابهة مختلف التحديات والمؤامرات التي تستهدف أمن الجزائر ووحدة شعبها.
وأشاد غويني بالمناخ الاقتصادي العام الذي يتوفر بشروط جدية وإيجابية لتحقيق قفزة اقتصادية واعدة أهمها الأمن في البلاد والاستقرار المؤسساتي وتحسين وتحديث بعض الخدمات في البنى التحتية والحفاظ على الاستقرار المؤسساتي وتثمين المكتسبات لمواصلة المسيرة من أجل كسب الرهان الاقتصادي الحقيقي.
وأكد أن الجزائر تحتاج إلى الاستقرار المؤسساتي وتثمين كل المكتسبات ومواصلة المسيرة بانسجام وطني من أجل كسب رهان التنمية الشاملة والتنمية الاقتصادية الشاملة التي تخرج الجزائر من الارتباط بأسعار النفط والغاز إلى فضاء الاستثمار والطاقات المتجددة والمشاريع المستدامة.
