بدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديو «إسماعيل» سنة ١٨٦٩، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق سنة ١٨٨٠، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وفي عام ١٨٨٢ كان عدد التحف الأثرية التي تم جمعها ١١١ تحفة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم «المتحف العربي» تحت إدارة فرانتزباشا الذي ترك الخدمة سنة ١٨٩٢.
وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديو عباس حلمي الثاني في ١ ديسمبر ١٩٠٣، ثم تغير اسم الدار سنة ١٩٥١ إلى «متحف الفن الإسلامي».
للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن.. وتتميز واجهة المتحف المطلة على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.
ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.
ويعرض أكثر من ١٠٠٠٠ عنصر من جميع العصور الإسلامية في مصر.