كشف الدكتور محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء للبحوث والتخطيط، فى مجال التعاون العربي الصيني، عن أهمية تنويع مصادر الطاقة، خاصة فى مجال الطاقة المستدامة، والاستفادة من الموارد الطبيعية المتنوعة فى الصين والدول العربية، وتعزيز دور الطاقة المستدامة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنسيق سبل الاستفادة من تكنولوجيا الطاقة النظيفة، وتطبيقات الخلايا الضوئية، والطاقة الشمسية الحرارية فى الدول العربية، وتشجيع المشاريع المشتركة لتعزيز التوجه نحو الطاقة النظيفة.
وقال «عمران»، لـ«البوابة نيوز»، نسعى لتعزيز التعاون فى مجال البحوث والتخطيط، لتنفيذ المشاريع الكبرى، فى مجال الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشاريع ريادية تتمتع بالجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية، وفقًا لظروف كل جانب وموارده، وتقديم الدعم اللازم لمركز التدريب العربى الصينى، فى مجال الطاقة النظيفة، لتمكينه من خدمة الطرفين فى هذا المجال.