أدى أكثر من 40 ألف فلسطيني من القدس وأراضي 48 والضفة الغربية صلاة
الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة
القديمة بالقدس ومحيطها.
وأكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين في خطبة
الجمعة بالأقصى أن مدينة القدس تلفظ كل من يخون القدس ويتآمر عليها، محذرًا من
مشاريع تستهدف تسريب عقاراتهم.
وانتقد سياسة بلدية الاحتلال التي تستهدف هدم البيوت والمنشآت
التجارية للفلسطينيين بمدينة القدس بحجج واهية.
واستنكر المفتي بحسب وكالة وفا الرسمية اعتقال قوات الاحتلال
القيادات الوطنية بمدينة القدس وفي مقدمتها محافظ القدس عدنان غيث، والعشرات من
المقدسيين للنيل من عزيمة أهلها.
وتابع: "القدس لم تتغير منذ عهد عمر بن الخطاب والعُهدَّة
العمرية والتعايش تحت مظلة الإسلام، ولن تكون عاصمة للمحتل المغتصب والقدس ترفض
مخططات الاحتلال والمحتلين".
وقال المفتي: "خاب كل من أراد أن يحرف بوصلتكم عن القدس، وبعض
المطبعين والمهرولين إلى حضن الاحتلال ففشلوا".
وحذر من إشاعات تسوقها البنوك بقيامها بتيسير قروض لأهل القدس من أجل البناء، والتي تهدف إلى إغراق أهل القدس بالديون، فلا يستطيعون سداد الديون، وبالتالي تسريب عقاراتهم.