أعلنت حركة السترات الصفراء، مواصلتها التظاهر في فرنسا، عقب فشل مباحثاتها، مع وزير البيئة فرانسوا دي روجييه، والذي استقبل وفدا من الحركة، بتكليف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وعلمت "البوابة نيوز" أن رئيس الوزراء إدوارد فيليب قد استقبل وفدا آخر من الحركة صباح اليوم الجمعة، للتفاوض حول إيقاف التظاهرات.
وفي تطور آخر، أعلن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند تضامنه مع حركة السترات الصفراء، وذلك عقب استقباله وفدا كبيرا من زعماء الحركة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسات فرنسية تبين أن 84% من الفرنسيين يؤيدون مطالب الحركة.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أن شارع الشانزليزيه سوف يبقى مفتوحا غدا للمشاة فقط على أن يتم إقامة حواجز للتفتيش قبل دخول الشارع من جهتيه شمالا وجنوبا، مشيرة إلى أن دفعها لـ4 آلاف شرطي لحماية الشارع الذي يعد واحدًا من أشهر شوارع العالم وأهم المزارات السياحية في فرنسا.
وأعلنت "السترات الصفراء"، بالعاصمة الفرنسية باريس، التظاهر يوم السبت المقبل، بشارع الشانزليزيه.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس، شهدت السبت الماضي، احتجاجات كبيرة، الأمر الذي أدى لحدوث مواجهات عنيفة بين الشرطة الفرنسية، بالإضافة إلى اشتعال الحرائق.
وتأتي الاحتجاجات التي سميت بـ"السترات الصفراء" بباريس، اعتراضًا على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيادة الضريبة على أسعار الوقود.
