أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية حرص مصر على دعم دول القارة الإفريقية فى إطار ثوابت السياسة المصرية وتعزيز التعاون المشترك فى كافة المجالات لتحقيق المصالح المشتركة للشعوب الإفريقية.
جاء ذلك خلال استقباله عبد الرشيد محمد وزير البترول والثروة المعدنية الصومالى والوفد المرافق له.
من جهته، أكد الوزير الصومالى على الحاجة الملحة لبلاده على الاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال البترول والتعدين وكيفية طرح المزايدات العالمية للبحث عن البترول، حيث ترغب الصومال في طرح أول مزايدة العام القادم خاصة وأنها تمتلك أطول ساحل فى أفريقيا.
وقال إن هناك احتمالات جيدة بالإضافة إلى الاستفادة من خبرة الشركات البترولية المصرية فى أنشطة البحث والاستكشاف وتنفيذ المشروعات البترولية والحاجة الملحة لتدريب الكوادر الصومالية فى مراكز التدريب المصرية لتنمية وتأهيل مهاراتهم مؤكدًا أن مصر سيكون لها دور رئيسى فى تنمية الثروات الطبيعية الصومالية بما سيكون لها مردود مهم فى المساهمة فى تنمية الصومال وبما يعود بالنفع على الشعب الصومالى الذى عانى طويلًا ويلات الحرب الأهلية التى أثرت سلبًا وتدهورًا على اقتصاد البلاد.
وأشار الملا إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع يضم مسئولى البلدين لبحث مجالات التعاون فى قطاعى البترول والتعدين والبدء فى اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتفعيل أوجه التعاون وتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لهذا القطاع ليصبح عنصرًا رئيسيًا لاقتصادها الأمر الذى يشكل أملًا بالنسبة لمستقبل الصومال.
جاء ذلك خلال استقباله عبد الرشيد محمد وزير البترول والثروة المعدنية الصومالى والوفد المرافق له.
من جهته، أكد الوزير الصومالى على الحاجة الملحة لبلاده على الاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال البترول والتعدين وكيفية طرح المزايدات العالمية للبحث عن البترول، حيث ترغب الصومال في طرح أول مزايدة العام القادم خاصة وأنها تمتلك أطول ساحل فى أفريقيا.
وقال إن هناك احتمالات جيدة بالإضافة إلى الاستفادة من خبرة الشركات البترولية المصرية فى أنشطة البحث والاستكشاف وتنفيذ المشروعات البترولية والحاجة الملحة لتدريب الكوادر الصومالية فى مراكز التدريب المصرية لتنمية وتأهيل مهاراتهم مؤكدًا أن مصر سيكون لها دور رئيسى فى تنمية الثروات الطبيعية الصومالية بما سيكون لها مردود مهم فى المساهمة فى تنمية الصومال وبما يعود بالنفع على الشعب الصومالى الذى عانى طويلًا ويلات الحرب الأهلية التى أثرت سلبًا وتدهورًا على اقتصاد البلاد.
وأشار الملا إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع يضم مسئولى البلدين لبحث مجالات التعاون فى قطاعى البترول والتعدين والبدء فى اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتفعيل أوجه التعاون وتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لهذا القطاع ليصبح عنصرًا رئيسيًا لاقتصادها الأمر الذى يشكل أملًا بالنسبة لمستقبل الصومال.
