الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

السجن 15 سنة لحلاق قتل "مسجل خطر" اغتصبه وحاول مواقعة زوجته

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس محكمة الجنايات وعضوية كل من المستشار محمد رشوان والمستشار ياسر عكاشه المتناوي وأمانة سر أشرف حسن بمعاقبة حلاق رجالي بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر عامًا لقتله مسجل خطر. 
كانت النيابة العامة قد أحالت الحلاق بتهمة قتل البلطجي المسجل خطر من الفئة ( أ )، مع سبق الإصرار والترصد وذلك بعد أن استغل محل الحلاقة الخاص بالمتهم بجعله مكانًا له ولأصدقائه المسجلين يتعاطون فيه المخدرات وعندما حاول منعه قام بضربه وسحله بالطريق العام وجعل منه عبرة أمام الجميع، ثم أجبره على ممارسة الشذوذ معه مستغلًا عدم وجود أحد بالمحل بعد امتناع زبائن المحل من الذهاب إليه وقام بتصويره بالموبايل وظل يهدده بتلك المقاطع، مما جعله خاضعًا ذليلًا له.
ولما ضاق به الأمر وعزت عليه نفسه وتوسل إليه طالبا عدم ممارسة الشذوذ معه، اشترط عليه لتحقيق مطلبه أن يغض الطرف عن تحرشه بزوجته وأن يمهد لها لإقامة علاقة غير شرعية معها، وإزاء رفضه تقديم زوجته له قام بإطلاق عيار ناري عليه أصاب ذراعه وتم بتره وزيادة في الافتراء طلب منه اتهام اثنين من أعدائه ولم يجد الحلاق بدًا إلا من تنفيذ ما يأمره به واتهم اثنين ظلمًا كاد أن يدخلا السجن بتهمة الشروع في قتله لولا أن انقذتهم العناية الإلهية.
وبعد أن خرج الحلاق من المستشفى بعد إصابة ذراعه الذي تم بتره عاود المجني عليه طلبه الرخيص منه بتمهيد لقاء له مع زوجته فاختمرت في رأس الحلاق فكرة التخلص من ذلك البلطجي المسجل، وعقد العزم وبيت النية على الخلاص منه واعد لذلك سلاحًا قاتلًا خنجرًا حادا، وأبلغه بأنه مهد له اللقاء بزوجته بعد أن أبعد زوجته وأبنائه عن المسكن واعد له منومًا وشحذ سكينه وحينما وصل البلطجي إلى شقة الحلاق سأله عن زوجته ، فقرر له أنها ذهبت لكي تترك أولادها عند والدتها وستعود بمجرد انتهائه من احتساء الشاي الذي وضع له فيه ثلاثة أقراص منومة.
وما أن خارت قواه بعد احتساء الشاي حتى إنهال عليه طعنًا بالخنجر ولم يتركه إلا جثة هامدة، وأمام هيئة المحكمة أعترف الحلاق بجريمته وقال إنه غير نادم علي قتل المجني عليه لأنه قتله معنويًا ألف مرة وافترى عليه وقهره وهتك عرضه وكان ينتوي اغتصاب زوجته رغما عنه، وأنه قد ثأر لرجولته وكرامته أخيرا.