دعا لقاء الجمهورية (تجمع سياسي برئاسة الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان) إلى العمل الجاد على إنهاء الفراغ الحكومي الذي يشهده لبنان، بما يمليه المنطق وتحتمه المصلحة الوطنية العليا، مطالبا إلى جميع القوى السياسية تغليب منطق الدولة عند مقاربة الأمور المصيرية.
وشجب اللقاء، خلال اجتماعه المنعقد اليوم "الخميس"، التعرض للرموز السياسية اللبنانية "ونبش قبور الشهداء"، داعيا في الوقت ذاته إلى عدم اللجوء إلى نزول الحشود والأنصار إلى الشوارع للتعبير عن مواقفهم، وأن يتم العمل على معالجة المشكلات بالنقاش والحوار، بما يحول دون حدوث انقسامات توتر الشارع وتتسبب في إنهاك اللبنانيين.
من ناحية أخرى، أكد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية سليم الصايغ، عقب لقاء عقده مع الرئيس السابق ميشال سليمان، ضرورة العمل على إجراء حوار وطني، والالتزام بسياسة "تحييد لبنان" عن الصراعات الإقليمية والعمل على وضع "الاستراتيجية الدفاعية" للبلاد.
وأشار الصايغ إلى أن (حزب الله)، يمارس ضغطا على الرئيس اللبناني ميشال عون والتيار الوطني الحر، وأن الشرط الذي وضعه بتوزير أحد النواب الستة السُنّة ممن يتحالفون معه، يأتي بغية تطبيع العملية السياسية في لبنان بشكل يستطيع معها الحزب فرض أجندته براحة ولا يعود هناك من مقاومة سياسية أو ثقافية لما يريده حزب الله.
