قال الدكتور يحيى الرخاوى، أستاذ الأمراض النفسية بطب قصر العينى، إن الإرهابيين لا يشغلون أنفسهم بانتقاء معين إلى من توجه ضرباتهم الخسيسة، فهو توجه لكل من يختلف معهم، وليس أظهر فى الاختلاف من اختلاف الديانة، وبالتالى هم لا ينتقون الأقباط دون سواهم بل هم لا يعترفون بحق الحياة إلا لأنفسهم ومن على شاكلتهم، وكل من عدا ذلك فليس من حقه أن يعيش كما خلق الله، أو أن يعيش أصلًا.
وتابع الرخاوى، فى حواره لـ"البوابة نيوز": "الإرهاب يستشرى من منطلق التعصب الدينى الذى هو نابع من انغلاق التفكير والتنازل عن النقد.. ويوجد نوع من التربية تسحب من العقل البشرى مرونته وقدرته على النقد والمراجعة، مما يمهد إلى ما يسمى التطرف، وهذا هو الذى يؤدى إلى هذا المصير الإرهابى البشع، أما أن تكون الطبيعة البشرية منحرفة إلى التطرف من البداية، فكلاّ وكلاّ".
