أكد ميهاى شتيفان ستوبارو سفير رومانيا بالقاهرة، قوة العلاقات المصرية الرومانية في كافة المجالات، مشيرا إلى أن كلا البلدين مر بفترة انتقالية من الحكم الشمولي وصولا إلى دولة ديمقراطية.
وقال سفير رومانيا، في كلمة ألقاها الليلة الماضية في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة العيد القومي لبلاده بحضور لفيف من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى مصر، إن البلدين لديهما رؤية مشتركة لمكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن علاقات الصداقة بين البلدين يرجع تاريخها إلى أكثر من 100 عام من العلاقات الدبلوماسية.
وأضاف ستوبارو أن التعاون الثنائي يشمل كافة المجالات خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري اللذين شهدا تحسنا مستمرا خاصة في العامين الماضيين، ومن المنتظر أن يصل التبادل التجاري إلي أكثر من مليار دولار بنهاية هذا العام بزيادة 100% مقارنة بالعام الماضي، موضحا أن مصر تحتل المرتبة الأولى للصادرات الرومانية في أفريقيا والشرق الأوسط.
وقال إن بلاده حققت إنجازات كثيرة في المائة عام الماضية بُنيت على الإصلاحات واحترام ودعم القيم الأوروبية، مشيرا إلى أن رومانيا أصبحت لاعبا دوليا نشطا ولها صوت قوي داخل الناتو والاتحاد الأوروبي، وتتفهم التحديات المقبلة، وتناضل لتحقيق الاستقرار في أوروبا والمناطق التي تشهد النزاعات في العالم.
وأوضح أن رومانيا سوف تترأس الاتحاد الأوروبي في أول يناير المقبل ولمدة ستة أشهر، وترغب في تحقيق تأثير إيجابي من خلال دعم المصالح المشتركة للدول الأعضاء، لافتا إلى أن بلاده سوف تكون مركزا لاتخاذ القرار، وستلعب دورا مهما في تسهيل ودعم المشروع الأوروبي وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن بلاده ملتزمة بتطوير الاتحاد الأوروبي من خلال تعزيز الحوار البناء عن المشروع الأوروبي، لتحقيق الطموحات التي تتقاسمها الدول الأعضاء، منوها بسعي رومانيا للحصول على معقد غير دائم في مجلس الأمن الدولي لعامي 2020 و 2021، بهدف دعم الأمن الجماعي والسلام وتسوية النزاعات بالطرق السلمية.
