واصل النائب "عبدالرحيم علي"، عضو مجلس
النواب، حملته التي أطلقها تحت عنوان «معا من أجل تدفئة أهلنا»، حيث دعا رجال
الأعمال والمواطنين للمساهمة فيها.
وقال "علي"، في بيان له: "في كل
عامٍ، بموسم الشتاء تحديدًا، نعيش موجات البرد الشديدة، وأجواء الأمطار والسيول، وترتبك
معها حياة البعض من أهلنا، الأمطار التي نعتبرها بشرة الخير، تتحول في بعض الأحيان
إلى كوارث لدى قطاعات ليست بالقليلة من أهلنا وجيراننا؛ أما موجات البرد القارس، فيصل
مفعولها، إلى أبدان العجائز والأطفال، ولا تستطيع الأرامل حماية أطفالهن، فتخيم الأحزان،
ويسيطر المرض".
وتابع علي: "ولأننا تعلمنا من المنهج العلمي،
قراءة القادم من الأيام، وتعلمنا من منهج التاريخ؛ عدم السماح بتكرار الأخطاء، فقد
حذرتنا هيئة الأرصاد الجوية، في العديد من المراكز البحثية، أن مصر سوف تشهد هذا العام،
أصعب مواسم البرد؛ وفي ذات الوقت أشارت إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء،
أن بلادنا تضم نسبة ليست بالقليلة من محدودي الدخل، بل والمعدمين".
وأضاف: "لذلك نطلق هذا النداء، وتلك الصرخة ليسمعها
القاصي والداني: «تعالوا معا لننفذ مشروعًا واحدًا بكل جدية وإصرار»، تعالوا نطلق نداءً
قويًا لجمع «100 ألف بطانية»، نهديها إلى أهالينا
المحتاجين إليها، حملة مخطط لها بعناية، تضم قاعدة بيانات، ويقوم على تنفيذها متطوعون
من الشباب، كما أن «الشفافية والإيمان بالفكرة والعلنية» في كل خطوة؛ أدوات قادرة على
نجاح حملتنا".
وأوضح: "باب التبرع مفتوح لرجال الأعمال، والكل
قادر على المساهمة، وسيتوالى النشر يوميًا، في تقرير صحفي ننشره بـ«البوابة نيوز»،
وجريدة «البوابة»؛ ويضم التقرير كشف حساب ومحاسبة علنية ومفتوحة، واثق في استجابة المخلصين بهذا البلد، وأثق في صدق عطاء القادرين، واثق
في أن مجلس أمناء يتشكّل لهذه المهمة، سوف يصنع المعجزة، ويبعث الدفء في قلوب أهالينا
من البسطاء؛ لنقاوم البرد الذي نعتبره، في أقل توصيفاته أنه الوجه الآخر للجوع، ذات
الألم، والعذاب؛ ونحن لهما بالمرصاد".