السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قطريليكس: نظام الحمدين خدع القطريين بشأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتاد النظام القطري ممارسة الخدع والأكاذيب ليس مع جيرانه من الدول العربية الشقيقة فقط، بل ومع الشعب القطري أيضًا، وهو الجانب الأكثر خطورة في حيل تنظيم الحمدين في إطار خططه ومحاولاته البائسة لشرعنة بقائه في حكم البلاد.
وفي هذا الإطار، كشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، محاولات تنظيم الحمدين لخداع الشعب القطري بإمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، حيث نقل عن موقع "وورلد بوليتيكس ريفيو"، تأكيده أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء ليس خيارًا متاحًا لقطر، واصفًا محاولات "الحمدين" لإقامة زراعة محلية في ظل ندرة المياه بالانتحار، خصوصا وأن مشروعات البيوت المحمية تستنزف المال والطاقة بلا طائل.
وقال "قطريليكس"، في تقريره تحت عنوان "مأزق تميم.. المجاعة قادمة"، "لقد كشف تقرير نشره موقع (وورلد بوليتكس ريفيو)، كذب ادعاءات النظام القطري بشأن قرب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطعام، مؤكدا أن المشروعات الزراعية والحيوانية المعلن عنها في قطر تعد انتحارا في ظل ندرة المياه"، مضيفًا أن "تنظيم الحمدين تلاعب بمشاعر القطريين لشرعنة حكمه، وتاجر بآمال مواطنيه في الأمن الغذائي لإخفاء الكارثة المقبلة، حيث اعتاد الترويج لقرب تحقيق الاكتفاء الذاتي في خطاباته، وزعم استعداد دويلته للتوقف عن استيراد الطعام".
وأضاف "قطريليكس"، أن موقع "وورلد بوليتيكس ريفيو"، قد كشف زيف وعود تميم، مشيرًا إلى تفاقم المشكلات البيئية نتيجة مخلفات تحلية المياه محدودة النتائج، مؤكدًا أن جميع الاستثمارات الزراعية الخارجية غير مجدية على المدى الطويل، لأن معظم المشروعات المعلنة لم تحقق إلا نذرًا يسيرًا من أهدافها، كما أن أغلبها يقع في دول تفتقر للأمن الغذائي مثل السودان وباكستان، والتي تعاني أيضًا من نقص البنية التحتية وعدم الاستقرار السياسي والفساد.
وأشار الموقع المعارض لتنظيم الحمدين، إلى وجود أسباب أخرى تهدد قطر بمجاعة، والتي تتمثل في انخفاض الطلب على النفط ما قلل من قدرة قطر على تمويل مشروعاتها الزراعية، إضافة إلى أزمة التغير المناخي التي تنذر بمستقبل قاتم لواردات الغذاء، وهو ما يعني أن المجاعة قادمة لا محالة إلى دويلة الحمدين – بحسب قطريليكس.