ينتظر محبو وعشاق الملاكمة حول العالم، قرار اللجنة الأولمبية الدولية بخصوص استبعاد اللعبة من عدمه، في منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي تقام بطوكيو 2020 ومن المنتظر أن تجتمع اللجنة نهاية هذا الشهر، أو بداية ديسمبر لإبداء القرار النهائي.
انتشرت تقارير في الأونة الأخيرة تفيد أن هناك بعض الفساد داخل الاتحاد الدولي للملاكمة، وطلبت اللجنة الأولمبية الدولية تقريرًا من اتحاد الملاكمة حول الاتهامات التي وجهت إليهم، وجاء التقرير الذي قدمه الاتحاد مايو الماضي غير مجدي من وجهة نظر اللجنة الأولمبية.
وتراكمت المشاكل حول الاتحاد الدولي للملاكمة منذ سنوات عدة، وفي عام 2017 تم إيقاف “وو تشينج-كو” الرئيس السابق للاتحاد؛ بسبب قضايا الفساد، ليحل بدلًا منه “فرانك فالسينلي”، ولكن لم يستمر طويلًا، ليتولى المهمة رجل الأعمال الأوزبكي “جافور رحيموف”، الذي تثار حوله العديد من الشبهات لارتباط اسمه ببعض العصابات وقضايا الفساد.
وإلى هذه اللحظة، لم تصل اللجنة الأولمبية لحل يضمن عدم تعرض الملاكمين لعقوبات وتأثرهم بالمخالفات الخاصة بالاتحاد التي أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن قلقها إزاء هذا الأمر.
يذكر أنه تأسس في عام 1880 أول اتحاد للملاكمة في إنجلترا، وتم إدخال اللعبة في الأولمبياد بالدورة التي استضافتها مدينة سان لويس الأمريكية عام 1904.
وما بين مؤيد ومعارض، لازلنا في انتظار قرار اللجنة الأولمبية الدولية والذي في حالة لم يستطع الاتحاد الدولي للملاكمة حل مشاكله ستشهد الأولمبياد القادمة غياب رياضة قديمة مثل الملاكمة عن منافساتها.
